- " كل شخص يجب عليه العيش بـ قُدراَتِه الخاصه، وليس طريقته لأن الكثير من الطُرق مُتشابهه والأختلاف هنا في القُدرات، قُدرتك على تغلب أمر أو قُدرتك على فعل شئ مُعين ولكن طريقتك لا تسمح بهذا. طريقتك لا تسمح بالعَبث ولكنك آمنت بقُدرتك زياده عن المُستطاع فأرتكبت خطيئه. خطيئه لا تُغفر وياللعار لو لُحِقت بـ ذَنب أخر. "
صرخ به ياسر وهو فقط واقف وعلامات الاحتلت وجهه.
" أي قُدره تقصد أبي؟ "
" أتقصد أن الإغتصاب أيضاً متوقف على قُدره. أنت مُخطئ أبي حتى ذو الإعاقه الصحيه له قُدره على الإغتصاب، ولكن لم تسنح له الفرصه "
" وكيف عرفت أيضاً عن هذا الحدث؟ "" أتجه لغرفتك الآن زين. غداً سوف تفهم ماتريد "
نفذ زين كلام والده وهو لا يفهم مايحدث.
بمكان آخر..
(في المشفى)
الساعه 3ونص صباحاً ، رقم الغرفه 94.فتحت عيناها لوهله ثم أغلقتها من شدة الضوء، رمشت عدة مرات حتى اعتادت على سطوع الضوء أمامها ثم حاولت القيام مساعده نفسها بالإتكاء على حواف السرير الحديدي، وفعلت. وصلت يداها لجرس أمامها فضغطت عليه لعل يأتي أحد يساعدها، الألم بجُزئها السُفلي حد اللعنه.
سمعت صوت من الخارج يقول :
" أيمكنني الدخول مَعكي؟ "
" بالطبع سيدي، تفضل ".ركزت نظرها على الباب ووجدت فتاه قصيره نوعاً يتضح من ملابسها إنها المُمرضه، ثم ترجل ورائها رجل لا تعرفه. طويل القامه ويرتدي ملابس كلاسيكيه. ظل عقلها يتسائل من هو؟
إلى الآن هي لم تستوعب ما حدث، عُذريتها التي حافظت عليها لسن العشرون كما لم يفعل إلا القليل من قبل أُخذت في لمحة بصر!، لم تستطع فعل شئ. كل هذا لأنها ذهبت للبحث عن أمها بهذا البار وليتها لم تفعل.
افاقني من شرودي صوت غلق باب الغرفه ودخول ذلك المدعو ظل ينظر لي مطولا ولا يتكلم ما به هذا ؟ انه غريب ، بدأت اقلق قليلا حينما لاحظ وقرر أن يتكلم:
"هل انتي بخير" قال وهو متوتر حد اللعنه.
"نعم انا بخير اشكرك" ، "ولكن من انت بالمناسبه"؟ سألته بدأ يتوتر اكثر ف اكثر.
"انااا ااا اعني .." وخرج مسرعه من باب الغرفه ، يا اللهي ما هذا اليوم..قررت ان انام اشعر بالتعب الحقيقه ولا أستطيع التوقف عن التفكير ف هذه الليله ، انها حقا غريبه ومؤلمه للغايه، شعرت بتلك الدمعه الدافئة علي جبيني إنها صديقه منتصف الليل دائما ماتكون بجانبي ف هذا الوقت لا انا لستُ وحيده بحق لديا آلامي وذكرياتي. واليوم خسرتُ شخص من أصدقائي المقربين ، وداعاً عُذريتي العزيزه حقا سوف افتقدك.
*بمنزل ياسر*
طرق باب ابنه، لقد قرر إخباره بالحقيقه التي خبأها عنه طوال عمره. هو فقط خائف من ردة فعله..
لم يستلقى أي إجابه ففتح باب الغرفه ووجد زين نائماً. ضربه بخفه على خده كمحاولة ايفاقه قائلا:
"استيقظ بُني، حان وقت معرفة ما تُريده. "
-------------------------------
انا مُتحمسه للستوري دي أوي بجد وان شاءالله تعجبكوا فكرتها💕
ڤوت وكومنت بلييزز ولو شايفين أي عيوب أو أخطاء ياريت تكتبوها في الكومنتس :))
HxxSaleh 😎
YOU ARE READING
Lost Soul
Fanfictionأُريد أن أشكو مِنك إليك .. أريد لَومك عليك وأريد البُكاء مِنك لَك ، أعلم إنها وقاحه لكن هذا ماهو أنا عليه ، أرى نهاية متاهتي ولكني لا أستطيع تحديدها.