Chapter 3.

309 23 3
                                    

#وجهة_نظر_زارين.

اين انا وما هذا الظلام الدامس

"هل من احد هنا!"
"ارجوكم ساعدوني اين انا" صرخت ولكن بلاد جدوي.

زفرت بخيبه امل يجب أن اتعود من آلان هذا حظي اللعين
فجأه سمعت صوت فتح باب يشبه صوت فتح باب الزنزانه
ياللهي هل تم القبض عليّ

تسرب القليل من الضوء عن طريق فتح الباب بالتأكيد
دخل شخص مهلا لا انهم شخصين..

ولكن ذلك الضوء الطفيف كان ينعكس علي ملابسهم فقط انهم يرتدون نفس الملابس تقريبا ولكن شخص بالابيض والآخر بالأسود
لكن وجوههم تشبه الظلام الذي كنت اجلس به منذ قليل تماما ،لا أستطيع أن اري رسمه وجوههم حتي.

"اشتقت لهذا الجسد المثير" تكلم واحد منهم

" انت لا تتعلم ابدا " رد صوت اخر وبالتأكيد هو الشخص الثاني صاحب الرداء الأبيض.

" مادخلك انت واللعنه لما دائما تمثل الطيبه " قال بنبرة عاليه كدت أن افقد سمعي اقسم.

" اووه وهل للعنه تتحدث عن للعنه؟ "

ظلوا يتشاجرو وانا لا افهم شئ ماهذه الطلاسم اشعر بالصداع حقا.

"ارجوكم كفي انا لا افهم شئ ولا اريد ان افهم فقط اريد ان اخرج من هنا" صرخت وشعرت ان حنجرتي تخرج من فمي.

" وهل من يدخل الحجيم يستطيع الخروج منه؟ " تكلم اللعين الأول اريد ان ادفنه مكانه ليري الحجيم بعينه لكن ف الحقيقه انا خائفه.

"ما رأيك ف بعض المغامره" قال بنبره خبيثه.

ولكن اين الثاني ؟

شعرت بيه يقترب كدت أن اصرخ ولكني فقدت صوتي.
انا عاجزه عن اخراج اي كلمه من فمي..
شُل لساني.

"انسه زارين استيقظي ياللهي لما تتعرقين هكذا"

عندما استيقظت كُنتت مُتعرقه بـ شده واتنفس بصعوبه، اغمضت عيناي قليلاً مُجدداً حتى أُهدئ من روعي وفعلت، فتحتها ونظرت على الكُرسي بجانبي وجدت ذلك ال"مُتلعثم" من المره الأولى والذي يُدعى هاري أو ستايلز.

#وجهة_نظر_الكاتبه.

هو يعلم بماذا حلمت، هو لا يعلم ماأقحمها بهذا فهي بريئه، هو هنا للتحقيق معها بالنسبه لوظيفته. لا أحد يعلم أنه يعلم ما حدث معها بالتفصيل، هو لا يستطيع الكشف عن نفسه لأي شخص حتى اصدقائه المُقربين.

بدأ حديثه معها قائلاً: " حسناً زارين، انا هُنا لبعض التحقيقات عن الحادث. هل يُمكنك إخباري كيف تعرضتي للأمر.. "

حمحمت قليلاً ثم أخبرته : " كأي فتاه عدتُ من مدرستي للمنزل وتوقعت وجود والدتي فأنا كُنت أريد إخبارها بشئ بخصوص المدرسه اليوم، لم أجدها وتوقعت مكانها.. وهو البار المُعتاد عليها الذهاب له، فتوجهت ناحيته لإحضارها. أقسم لك أني لم أدخل لأن يد ما سحبتني داخل زُقاق ضيق و.. " ارتعشت قليلاً وأعطاها كوب مياه " كان شخص غريب لم أرى سوى عيناه فقط. كانت بنيه وبها القليل من الإحمرار، أتعلم؟ من قوته للحظه شككت في إنه إنسان. أنا حقاً أكرهه وأكرهه والدتي.. "

كاد أن يتكلم ولكنها قاطعته قائله : " أعتقد أني سمعت صوتك هذا من قبل ولكني لا اتذكر أين.. آآه هل نحن تحدثنا من قبل؟ "

قال بثبات مُحاولاً عدم إظهار توتره : " أنسيتي؟ لقد جئت هنا لكي في يومك الأول. " " ولنُكمل التحقيق من فضلك ".

Lost Soul Where stories live. Discover now