#وجهة_نظر_هاري.
حاولت المحافظه على ثباتي أمامها ، فـ التوتر يثير الشكوك أكثر..
أكملنا التحقيق بسؤالي لها بعض الأسئله المُعتاده من المحققين، انا فقط افعل هذا لـ إكمال دوري كـ محقق في نظرها..
#وجهة_نظر_زارين.
بعض من اسئلته كانت ' أتتذكرين شكله؟ ' ' كم طوله؟ ' 'لون بشرته؟ ' والكثير من اسئلة المُحققين المعتاده السخيفه، هو يبدو عليه روتيني للغايه. نوعي المفضل ولكني أحب المغامرين.
#وجهة_نظر_الكاتبه.
بينما أنت تريد حدوث شئ, عقلك يريد حدوث شئ أخر..
وبين كل هذا وذاك هناك ' القدر ' يقف ويشاهد المعركه بينك وبين عقلك قائلاً بداخله " هذا الأحمق ليس على درايه على ماهو مُقبِل له ".#وجهة_نظر_زارين.
حسنا لقد تحررت الآن من هذه اللعنه التي تسمي المشفي ولكن شعوري بالحريه مبالغ به ، هذا ضياع وليست حريه..
انا ضائعه بالكامل! اشعر كأنني استيقظت للتو من كبوس، هل كل هذا حدث فعلا؟ هل كان حقيقي؟
للتوي ادركت حجم مصيبتي ، هذا صعب للغايه..
اعتقد انني كنت مغيبه ولكني الآن ف الواقع وياليتني مازلت مغيبه..قررت ان اكمل حياتي ولا اركز علي كل ما حدث ، لا اريد تذكر شئ
سأكون بخير علي اي حال.
اريد ان اعمل اعتقد هذا سيساعد ،اتمني من كل قلبي ان اجد العمل المناسب.
فأنا لا تنقصني متاعب..بعد رحله بحث دامت 3 ساعات ،وجدت اعلان علي احد الانارت
"الفرصه ل اي فتاه جامعيه تريد أن تعمل كاسكرتيره لدي رجل الأعمال مستر "درو بيبر" ، للإستفسار هذا العنوان [ شركات السيد درو ، لوس انجلوس، المحطه الخامسه ]
ياللهي اخيرا ، هذه فرصتك الاخيره زارين لا تفسديها ..
قرأت العنوان المكتوب وأخرجت هاتفي قمت بتصويره واتجهت لمنزلي فا أنا أحتاج للراحه، هناك أعمال كثيره لدي غداً.
*اليوم التالي*
*الساعه التاسعه صباحاً - بيت زارين*انا الآن جالسه بـ حوض استحمامي وأفكر، ماكل هذه اللعنات التي حدثت لي وراء بعضها؟ وهل يتوجب عليّ تغيير قفل هذه الشقه! أعني بعدما حدث لا يحق لأمي أن تأتي هنا بعد الآن.. أمي! أين هي الآن؟ هل حقاً تهتم لي او تتذكري؟ هي بالتأكيد الآن داخل ذراعين أحدهم.
انا لا أشعر بالراحه هكذا، هناك من يراقبني، ابتسمت على فكرتي الغبيه هذه تذكرني ببرامج مرعبه كنت أستمع لها في الراديو عندما كنت صغيره، الوضع هذا غير مريح لذا يجب عليّ الإنتهاء والتوجه للعنوان بعدها، غسلت جسمي وخرجت من الحمام.
نظرت للمره الأخيره لمظهري بالمرأه، اخذت نفس عميق وسحبت حقيبتي واتجهت للخارج مغلقه باب المنزل ورائي. قمت بـ إيقاف أول سيارة أجره مرت أمامي وركبت بداخلها بدون النطق بـ حرف، ظللت أفكر هل من الطبيعي أن تكون فتاه مُغتصبه منذ يومان فقط من شخص مجهول والآن في سيارة أجره متجهه للبحث عن عمل! هذا غريب لكن انا يجب أن أضمن لنفسي حياه كريمه، يكفي ماحدث لي.
توقفت السياره امام مبني ليس مبهر ولكنه بسيط وجميل، يوجد حرف "J" كبير بالون الذهبي بمنتصف المبني يبدو رائع
ولكن اعتقد ان اسم المدير درو لما هذه ال J !
لا اعلم ما مشكلتي مع الفضول؟
توجهت للشركه وانا متوتره للغايه اشعر بشعور غريب. دخلت واستقبلتني فتاه جميله وتبدو يافعه.."اهلا كيف يمكنني مساعدتك" قالت الفتاه بـ ابتسامه لطيفه
"انا ادعي زارين ، رأيت اعلان العمل البارحه واتيت من اجله " قلت وبدلتها الابتسام.
"اهلا بكي زارين ، ادعي دومينيك وانا موظفه الاستقبال" اسمها جميل مثلها!
"املئي هذه الاوراق وانتظري للحظات سأخبر مستر درو بقدومك" قالت و اومأت.
بدأت بـ النظر ف هذه الاوراق واقرأ ما بها.
شئ بداخلي متردد حيال هذه الخطوه..
"كفاكي تفاهات زارين ليس لديكي خيار" حدثتني نفسي وبدأت بملئ الاوراق.
"انتهيتي؟" سألت دومينيك و اومأت لها وانا اعطيها الاوراق.
كنت علي وشك الدخول لكن ظهر فجأه صوت صراخ من الداخل افزعني ما هذا!
يبدو ان المدير يوبخ احد موظفيه
اهدأي زارين لا عليكي ابدأي."ماذا تظن نفسك انت لترافق هذا الحيوان هل ترا نفسك خارق؟"
"ابي انه صديقي لا يمكنني أن اتركه علي اي حال"
"هل ترافق الحيوانات ؟ هل قللت البشر ؟ انت فقدت عقلك
اسمع انا لا استشيرك من الأن انت لا تعرف هذا المريض وانسي انه كان ف حياتك شخص مختل مثله".فُتح الباب بقوه وخرج منه شاب يبدو ف اوائل العشرينات ،كان غاضب ولم يلقي لنا بال.
ما بها هذه الشركه!
وبهذا الحوار الذي دار بيني وبين مستر درو استطيع القول أني تم قبولي في الشركه! لقد سألني عن بطاقتي الشخصيه، محل إقامتي، طلب مني تحاليل طبيه معينه فقط للتأكد من صحة دمي من عدم وجود أي مُخدر به. وبعدها قال لي ' هنيئاً لكي ' وطلب مني الخروج من الغرفه.
" مُبارك لـ قبولك!، هل تعلمين ما أنتي مُقبله عليه؟ " سمعت صوت يقول هذا والتفت حولي ولكني لم أجد شئ.
--------------------------
It's been a while babies!Your reminder : be brave 🌞
be kind 🌻
be strong ⚡️.تذكير || سيستَجيب ولو بَعد حِين.
YOU ARE READING
Lost Soul
Fanfictionأُريد أن أشكو مِنك إليك .. أريد لَومك عليك وأريد البُكاء مِنك لَك ، أعلم إنها وقاحه لكن هذا ماهو أنا عليه ، أرى نهاية متاهتي ولكني لا أستطيع تحديدها.