ايلا: خرجت من المطعم بسرعه اعتقدت انه سيقوم بتتبعي التفت لم أجده هذا غريب
دخلت إلى الشقة سمعت صوت هاتفي يرن وجدته السيد فرانك رئيس الصحيفه
ايلا: مرحبا سيدي متى سأعود لقد أخبرتني عندما ستنتهي المقابله سارسل بطلبك لكي تعودي
فرانك : حدث تغير بسيط عزيزتي ايلا انتي ستفعلين شيءٌ آخر
ايلا:ماذا قلبي غير مرتاح لهذا الشيء
فرانك :ستكون هنالك حفله غدا لتجار الاسلحه واناس مهمه جدا فعليك أن تذهبي
ايلا :ماذا انت تمزح كيف تفعل بي ذالك
أردت أن أكمل كلامي لأكنه قاطعتني بسرعه فرانك : انتي تعلمين أن نجحتي في هذه المهمه ستكون لك ترقية وتتحسن أوضاع صحيفتنا فكري أرجوك
ايلا: (بماذا أوقعت نفسي )حسنا سأذهب لاكن أقسم هذه آخر مره وساعود فورا لفرنسا لا أريد البقاء هنا أكثر فرانك:حسنا صغيرتي احبك باي
ايلا : باي
في مكان آخر يدل على الفخامة والرقي
تجلس سيده في منتصف الأربعين بعينها الزرقاء وشعرها الاسود المنسدل عل كتفها من وبينيتها الصغيره جدا من يراها لا يظن أنها امراه في الأربعينات تجلس وبجانبها فتاه نسخه مصغره منها وأكثر شبابا جميله كامها
كارلا : امي أرجوك أريد الحضور معكم للحفل جميعكم ستذهبون
السيده انابيلا : من أخبرك اني سأذهب تعرفين أن ابيك يغار علي من بقيه الرجال لذالك لن يدعني اذهب وااخيك ايان سيكون هنالك لا أظن أنه سيرحب بفكره تواجدنا معهم عزيزتي لأكنها قاطعتني منتحبه )كارلا :سيذهبن جميع صديقاتي مع عائلاتهم أن ابي لا يدعني إذهب إلى أي حفله
السيده انابيلا : صغيرتي انتهى النقاش لن تذهبي أن أماكن كهذه خطره عليك انتي صغيره
كارلا : من الصغيره امي انا سابلغ العشرين قريبا أرجوك اخبري ابي
السيدة انابيلا : يالهي انتي تلحين كثيرا ساخبر اباك وانا متأكدة انه لن يوافق قامت بتقبيلي بسرعة وذهبت تركض
إلى غرفتها هذه الفتاه مجنونه
في غرفه أخرى في القصر يقف رجل في منصف الخمسين شكله مرعب بطوله الفارع وقامت المنتصبه وجهه الأسمر الذي جعله يبدو كأنه أحد الرجال اليونانيين الجميلين شعر بأحد يحتضنه من الخلف بهدوء لم يلتفت هي الوحيده المسموح لها أن تدخل بدون أن تطرق باب مكتبه التفت اليها بطوله الفارع أمام طول قامتها القصير الذي يجعله يشعر برجولته الطاغيه بجانبها وقفت على أطراف اصابعها وقبلت طرف شفته السفلية نظر اليها بنظرات ماكره حملها واجلسها بحظنه على الإريكه
السيد فرنارد : ماذا هناك عزيزتي انتي تريدين شيء ما انتي لاتقبليني بسهوله أردت أن أكمل كلامي لأكنه ابتعدت بسرعه ياللهي ماذا قلت ستهجم علي
السيده انابيلا: ماذا ماذا هل تقول اني لااقبلك أيها الماكر انت لاتشبع أن قبلتك لن تقبل بواحدة
قاطعها ضاحكا فرنارد : ماذا أفعل طعم شفتيك كالفراوله
انابيلا : يارجل إلا تخجل ستصبح جد قريبا وانت منحرف
فرنارد :من الكبير انا لازلت بقوتي يبدو أنك اصبحتي عجوز
يبدو أنه أخطأ عندما قال ذالك إذ بثانيه قاطعته صارخة بقوه ماذا انا عجوز أيها وضع فرنارد يده على فمها قبل أن تشتمه
فرنارد :أن شتمتني سأقوم بأكل شفتيك
انابيلا : أيها المنحرف انا عجوز من يراني بجانب ابنتي يعتقد اني أختها انت تبدو كأبي يارجل اتريدني أن أذكرك بحادثة الشركه راقب تغير ملامح وجهه للغضب ابتسمت بمكر
غامت ذكراه بدايه زواجه عندما أتته للشركة برفقة ابنهما الأكبر ايان كان عمره سنه واحده تذكر عندما طلب يدها أحد المستثمرين في شركته أعتقد أنها اخته الصغيره تذكر كيف قلب الشركه رأسا على عقب بوقتها أراد أن يقتل الرجل لولا إمساك إخوته له ولازال كلما رآه يتمنى قتله
شعر بها ترجع لاحضانه
انابيلا :عزيزي سمعت أن هناك حفله ستقام قريبا
فرنارد : نعم سنذهب انا وأيان فقط قاطعته انابيلا:عزيزي لما لا إذهب انا وكارلا معكم قاطعها واقفا بسرعه ابتعدت عنه إلى الوراء عرفت انها اغضبته لأكنها سامت من تحكمه بها وبابنتها بهذه الطريقه التملكيه والمشكلة ان ابنها ايان تماما كابيه انابيلا :عزيزي أرجوك انت تعرف أن اخوتك وعائلتهم سيذهبون نحن الوحيدين الذين لن نحضر قاطعها بصوت رغم أنه هادئ لأكنه مرعب فرنارد : كم مره اخبرتك انكي لن تذهبي لهكذا حفلات انابيلا : لاكن هذا الوضع مزري انت لاتدعني إذهب إلى أي مكان فرنارد : لاكني ادعك تذهبي الى الحفلات الخيريه والتجمعات قاطعته انابيلا : عزيزي فزعت من صوت العالي فرنارد : هذا يكفي اخبرتكي لن تذهبي أعطاها ظهره لكي يهدى من نفسه يعرف أن غضب عليها لن تسامحه بسهوله
انابيلا بقيت صامته وانا اراقبه يتنفس بغضب انا اسفه أردت أن أخرج لأكنه أمسك بيدي وضع يديه على وجهي فرنارد : حبيبتي أرجوك انت تعرفي..قاطعتني قبل أن أكمل كلامي ودموعها تتساقط لا انا اسفه لم يكن يجب أن اناقشك بهذا الأمر وخرجت قبل تدعني أن أكمل كلامي انابيلا : سمعت صوته يصرخ ورائي بأن اسمعه عندما خرجت وجدت أمامي ابني ايان
ايان: ذهبت إلى منزل عائلتي بعدما اتصل بي ابي انه يردني في أمر ما عندما دخلت سمعت صوت ابي العالي اتجهت إلى مكتب ابي وجدت امي تخرج منه وهي تبكي بقوه ياللهي ماذا هناك ذهبت اليها لأكنها ابعدتني عن طريقها وذهبت بتجاه غرفتها هي وأبي
أيان :طرقت الباب ودخلت إلى مكتب ابي وجدته جالس ويضع يده على جبهته قمت بتقبيل رأسه وجلست أمامه ايان : كيف حالك ابي فرنارد : بخير كما ترى ايان : ماذا يحدث مابيها امي أجابني أنها بخير حسنا يبدو أنه غاضب
فرنارد : ارسلت بطلبك من أجل حفله لتجار وشخصيات مهمه غدا علينا الذهاب ستذهب معي ايان : لقد فهمت إذن لما امي تبكي قاطعني ابي :انت تعلم انها تكره تجاره الاسلحه أن ذهبت لهذه الحفلة ستكون غاضبة على لفتره كما انا الرجال هناك جميعهم مجرد مجرمين لايمكنني أن ادع امك واختك تذهب لهكذا مكان لأكنها لا تفهمني
ايان : نظرت إلى أبي بمكر رجال مجرمين أو لأن الرجل الذي تقدم لخطبتها سابقا سيكون هناك نظر الي ابي بنظرات غاضبة فرنارد : انت تعلم لم تتكلم اذا أيها الأحمق
ماذا ستفعل معها ابي فرنارد : انا اعرف كيف اراضيها
لا تنسى أن تأتي غدا تعال مساء سأقوم بانتظارك
حسنا ابي هل إذهب لأمي قاطعني قائلا انا سأذهب اليها إذهب انت إلى المطار سيأتي أخيك وزوجته من السفر انتظرهما ايان : حقا هل سيأتي هذا الأحمق اشتقت إلى ابنه الشقي حسنا وداعا ابي
نعود إلى بيلا
توجهت إلى أحد متاجر الملابس من أجل أن اشتري بعض الأغراض .....
أنت تقرأ
قاسي القلب
Romanceتتحدث القصه عن ايلا الصحفيه الفرنسية التي تتورط مع ألمافيا الايطاليه وأيان صاحب شركه لتصنيع الاسلحه لاتحكموا على القصه من أول بارت