" كالرمادِ يظهرُ بعد ألسنةَ النيران, هي تلكَ نفسي التي حفظتُها لك.
هي تلك النقطةُ الحمراء بدواخلنا, هوَ ذلك السوءُ الذي أيقظتَهُ بيديك.
فلا تُحاسبني على خطاياي القادمة, ولا تأتني باكياً والبراءةُ ملءُ عينيك"
_دو كيونغسو_
.
...
مضت الأيامُ التالية ببرودٍ أكبر من ناحية جونغ إن, الذي كان يتجاهل الاخر تماما ... لكن هذا لم يرح كيونغسو الذي كان قلقاً من حركات الاخر الهادئة بطريقةٍ غريبة.
منذ أن ناداه بعاهر وهو يفكرُ بالأمر, فكيونغسو شخصٌ عميق التفكير وهذه أسوء صفاته, يفكر حتى درجةِ الإنهيار, لكنه في الوقت الحالي يريدُ الخروج من هذا الجحيم وأن يعيش أيامه الجامعية بهدوء,قرر أن يركز على حياته وحسب ويتغاضى عن تصرفات الأخر حالياً...
لكن التغاضي والسماح للطاغي بالتمادي ليسَ صائباً صحيح؟
فالقوي دائماً يرغب بالمزيد...
...
.
لوهان الذي كان يعيش في مهجع الجامعة وحيداً في الغرفة, كان يركضُ في الانحاء يرتبها فاليوم أخيراً يصل رفيق غرفته الذي لا يعلمُ بعد من هو ...ليُطَرق بابه ويفتح معلنا وصول المنتظر,ليسقط فاه لوهان وتلمع عيناه
"سيهون اه !!! مالذيـــ"
"أوه مرحباً هيونغ"
"مالذي تفعلهُ هنا ؟"
أنت تقرأ
تَحسَبُنِي زَهَراً / Kaisoo
Fanfictionفتىً بِنُعُومَة الوَرد, يُناقِض فتىً بقساوة الصَخر... ألا يخرُج وَردٌ مِن جَوفِ الصَخرِ أحيانُ ...؟