"هي كلمةٌ ستُنجيني من إرهَاقِي, فأتلُوها على مسَامِعي بِهمسِكَ صَغِيري"
_كيم جونغ إن_
...
.
"حسناً ...الخامسةُ مساءاً ..."
كانت كلمتهما الموعودة
بعد أن إتفقا على وقتِ موعدهما إفترقا,
كيونغسو عاد لأصدقاءه في المقهى مع سيهون يُهنئ كل من بيكهيون و لوهان و يحتفلون بكونهما تخرجا بالفعل ...
..
.
عندما أصبحت الثانيةُ ظهرا عاد للمنزلِ بالفعل, فوالدتهُ إتصلت عليهِ مراراً تريدُ رؤيةَ صغيرها الذي تخطى أولى سنينهِ الجامعية ...
بالإضافةِ إلى, أن كيونغسو يريدُ التجهز لموعده الشبه لا موعد مع جونغ إن.
جونغ إن عاد أيضاً لتناول الغداء برفقة عائلته فهذا اليومُ مميز, بعد أن عاد من منزلِ تيمين.
على طاولةِ الغداء,
كيونغسو يتحدثُ لوالدتهِ بعمق و جونغ إن يُفكرُ بمالذي يتحدثانِ بهِ كل يومٍ هكذا...
يتحدثانِ و كأنهما لم يروا بعضهم صباحاً أو الليلةَ السابقة,
ومالذي قد يحكيهِ فتىً لوالدته.
هو لم يدرك بعد أنهُ يغار على كيونغسو حتى من والدته,
هو لم يُدرك أنهُ وصلَ لمرحلةٍ خطيرة بحبِ الأصغر.
هو يُريدُ أن ينظرَ له كيونغسو على الطاولةِ أيضاً و يتحدثَ له كما يفعلُ الأن مع والدته,
أنت تقرأ
تَحسَبُنِي زَهَراً / Kaisoo
Fanfictionفتىً بِنُعُومَة الوَرد, يُناقِض فتىً بقساوة الصَخر... ألا يخرُج وَردٌ مِن جَوفِ الصَخرِ أحيانُ ...؟