المكان الوحيد الذي لم تدق ابوابه بعد كانت شركة عصام و ذلك الشخص الذي اهانها فقالت في نفسها (يجب ان اذهب فعصام صديقي وهو طيب القلب فهو بطبع سيقبل ان يوظفني من جديد عنده !.مهلا لايمكنني الرجوع الى هناك فهناك يوجد ذالك الحقير المغرور المتعجرف لايمكن ان اقبل ان يكون مديري !. لا علي ان ادوس على كرامتي هذه المرة وان اتحمل ذالك الحقير من اجل امي نعم فقط من اجل امي)
وهنا ذهبت مباشرة الى الشركة ودخلت الى مكتب عصام
لمى( اهلا عصام هل يمكنني الدخول)
عصام ( لمى!! نعم تفضلي بكل سرور)
لمى ( شكرا جزيلا )
عصام ( لكن ما سبب زيارتك لنا ففي اخر مرة لم تخرجي من هنا سعيدة)
لمى ( بصراحة انا اتيت من اجل العمل )
عصام ( حقاا مكانك دائما موجود بيننا لكن ضننت انك لا تتحملين شريكي هل تصالحتما)
لمى ( لا لم نتصالح و مازلت لا اتحمل رؤية وجهه لكني بحاجة ماسة الى المال)
عصام ( حسنا يمكنكي البدء من الآن )
لمى ( حقاا.شكرا جزيلا لك)
وهنا اخذها عصام ليريها مكتبها الذي ستعمل فيه وطول الطريق وهي تحرك رأسه يمينا شمالا شمالا يمينا .
( اتبحثين عنه ) عصام
لمى ( من...... هو.... لا)
عصام ( انه ليس هنا ذهب لاتمام صفقة لن يعود اليوم )
لمى بصوت جد منخفض ( الحمد الله ليس هنا)
عصام ( ماذا قلتي هههه)
لمى ( من انا لا لا شيئ)
عصام ( لقد وصلنا تفضلي من اليوم هذا مكتبك.وهو تحت تصرفك)ثم دخلا وبدء عصام يشرح لها طبيعة العمل وقبل ان يخرج طلب منها ان تحضر له ملفا مهما الى مكتبه بعد ان تنتهي من تجهيز مكتبها وهنا لمى بدأت تبدع في تزيين مكتبها الجديد بوضع ملصقات وتعليق لوحاتها الجميلة ولما انتهت تذكرت امر الملف فأخذته من درج المكتب وذهبت لتأخذه له لكنها نسيت الطريق الى المكتب فقد كانت الشركة كبيرة وتصميمها معقد فبداءتمشي الى ان رأت مكتبا على الجهة اليسرى فظنت انه مكتب عصام ولما فتحت الباب. وجدت مكتبا آخر
كانت تعمه الفوضى الى السقف وقالت في نفسها (حسنا لما لا نكتشف المكان ) وهي تمشي رأت بطاقة تعريف ملقات على الارض فاخذتها وتأكدت من انها بطاقة ذالك الشخص الذي تصرف معها بوقاحة فقالت في نفسها ( اسمه قيس اذا) فشعرت بيد تلمسها على كتفها من الخلف فلما التفتت كان قيس واقفا امامها وهو ينظر اليها بنظرات غريبة نوعا ما
لمى ( مالذي تفعله هنا !!)
قيس ( مالذي تفعلينه انت هنا ان هذا مكتبي يالفتاة )
لمى ( لكنك ذهبت لاتمام صفقة المهم من الواضح انه مكتبك فهو يعكس شخصيتك )
قيس ( اسكتي وكفى تفاهة !! لم تجيبي على سوؤالي مالذي تفعلينه هنا )
لمى ( انا عمل هنا )
قيس ( هل عدتي للعمل هنا هههه عتدي الى الينا برجليك ههه عديمة الشخصية)
لمى ( الظروف اضطرتني ان اعود الى هنا اه !! يالني من غبية كيف لك ان تفهم وضعي وانت ولد الماما )
قيس ( احم احم انت تكلمين مديرك )
وهنا ذهبت لمى لتخرج من المكتب لكن اوقفها قيس
قيس ( توقفي )
لمى (ماذا ؟)
قيس ( انت هنا لتعملي ليس لتتجولي خذي الملف لا تتركيه هنا)
اخذت لمى الملف وغادرت وذهبت الى عصام وقدمت له الملف وفي المساء لما عادت لمى الى المنزل وجدت امها تطهوا الطعام فأسرعت و اوقفتها وقالت لها ان لا تتعب نفسها فهي ستواصل العمل بدلا عنها
الام ( كيف سأفعل لم ستتزوجين وتتركينني وحدي يا صغيرتي)
لمى ( لا تحدثيني عن الزواج ابدا فرأسي مملوء بمشاكل اكبر من ذالك)
الام ( ان مشتاقة لاختك كثير اخشى ان تخدعني الموت ولا آرى ابنتي )
لمى (لا تقولي هذا لكن انا ايضا اشتقت لها )
.....يتبع.....
أنت تقرأ
الورد الجوري
Romantikلعل اقرب تشبيه للفتاة الحسناء الخجول هو الورد الجوري لكن في ماكتبته اناملي يدي كان يلتمس الصفة الاخرة للورد و هو معاناته تحت الامطار ولتنقضي حياته في رمشة عين غافل