CH-1

196 17 7
                                    


..

الثامن عشر كانون الثاني عام ألفين وأثني عشر~

الثامنة وخمس دقائق..

..

الصُراخ والمزيد منه هو كُل ما أستطاع ييشينج سماعه من زوجته~

وليست ككُل مره يلتزم بها الصمت حتي تنتهي وتُهرول لغُرفتها
إلا أنها واليوم طلبت شئ لم يتوقعه الشاب

' لنتَطلق '.

هي نطقت ناظرةً للنافذه بجانبها ليقف ييشينج مُتفاجئاً

" ما الذي دهاكِ بولاي ! ، هل أستطعت التخلي عني بهذه السهوله .. بالطبع لن نتَطلق بسبب رفضي لإنجاب طفل في الوقت الراهن ! ".

مَسحت عيناها بعُنف لتنظر بإتجاهه ' مشاكلنا تتراكم بجانب إنتظاري ييشينج ، أنظر إلينا .. نحن فقط لسنا إلا تُعساء '.

" بو-.. ".

' إنتهت علاقتنا ييشينج فلنتته من الأمر بهدوء ، سأرحل '.

ركضت بولاي بإتجاه الباب لتفتحه وتُكمل واصله الركض في الشارع

حاول ييشينج الركض خلفها ليقع علي رُكبتاه ما ان بلغ حديقه المنزل

ضم ييشينج جسده بألم ليُمسك رُكبتاه وهو يتألم بقوه..

أغمض عيناه بقوه حال أن هدأ صوت خطواتها وعلم أنها رحلت~

..

يد أنتشلت ذراعه تُساعده علي الوقوف .. عانقها ييشينج بقوة ' ارجوكِ '.

" لنذهب للداخل ييشينج .. سأخذك للأعلي وأرحل ".

..

أستلقي ييشينج علي سريره بتعب ليُمسك بمعصمها ' إلي أين ستذهبين في بلد لا نعرف بها سوا أنفُسنا ! '.

" قُلتها بنفسك .. هذه هي أكبر مُشكله تواجهنا ، نحن نسكن ببلد لا نعرفها بسبب عملك .. أين هو عملك الآن ييشينج ".

" سأُحاول مُجدداً .. ".

" ما الذي ستُحاول فعله .. أنت لا تقوي علي الكتابه ، الطبيب أخبرني أنه مُجرد إلتهاب بعضلاتك ولكن لا أجد الأمر بسيطاً لهذه الدرجه ولا يُمكنني التعايش مع هذا بعد الآن ، فلنعد من حيث أتينا ييشينج سنكون بخير حينها ".

قالت هي ليُرجع رأسه للخلف ' لن أعود .. يُمكنني مواجهه مشاكلي والتخلص منها وحدي .. طالما أستطعت تحديد طريقك فلتَتبعي خُطاكِ به ، سنُنه زواجنا بالغد .. زوجتي ".

. مرض لو غريغ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن