CH-3

61 9 86
                                    

..

..

-توفي المريض..

قالت المريضه قبل أن يُكمل إدوارد إسم ييشينج لأتوقف عن الشعور بما يدور حولي..

أشعر بقلبي ينبض في معدتي ..

-اسفه كان هذا خبراً طارئاً وجب عليَّ إخبار الطبيب ، عن من تبحث !.

أتت جُملتها بعيده ولم أُميز سوي أخرها ..

خارت قواي لأنحني فيُمسكني إدوارد..
-تمسّكي بولاي .. ييشينج بخير.
قال إدوارد لأبكِ بقوه ..

ركضت بحثاً عن غرفته ما أن نطقت برقمها ..

هي قالت ملاحظتها حول كون ييشينج هو المريض الوحيد المصاب بهذا المرض ف المشفي..
غمز لها إدوارد وحتي هي لم تُخبرني بما الذي يعانيه .. بدأت أشعر بالاختناق

وقفت أمام بابه أُحاول تخزين أكبر قدر من الهواء داخل رئتي
أعلم أن ما سيحدث ليس سهلاً..
أعلم أن ما أصابه ليس سهلاً.

أغلقت عيناي لأفتح الباب وأدخل لأسمع صوت همهمه..
لا أقوي علي فتح عيناي بعد..

إنه ييشينج..

..

واضعاً رأسه علي كتف الأخر يبكِ بحُرقه ويُغمغم و وجهه تائه داخل جاكيت الأخر..
-ك..كيو.

هذا ما أستطاعت هي تخمينه من بُكائه..

واضعاً ذراعاه علي جانباه فقط يُحرك رأسه علي وجهه تارة وعلي عُنقه تارة أخري

-لقد .. وعدتني ، س-ستبقي.

تستند علي الباب لا تُرد قطع ما يقوله .. أو يُحاول قوله للنائم امامه..

أهتز قلبها من رؤيه الكُرسي المُتحرك

أبعد رأسه عن كتف الأخر ليمسح وجهه في كتفه

-كيف تفعل هذا بي..
كيف تذهب أنت ولعنتك الأن !
حتي وإن كان البقاء معي ليس من إختيارك أنت فقط من إختار البقاء معي

صرخ ييشينج بهذه لتنتفض هيَّ .. وكأنها وجِدت اليوم لسماع ما قاله
إهتزت باكيه لتضع يدها علي فمها سريعاً حتي لا يشعُر بها

-خسِرت الأمس يدي و أنت وعدتني أنك ستبقي معي إلي النهايه.
لمَ أستيقظ اليوم ولا أجدك...
كيونج..

ظل ييشينج يصرخ بإسمه وهو يضرب برأسه في الحائط بجانبه
وسط كلماته التي تُعبر عن عجزه عن حتي الإمساك به أو مُجرد لمسه ..

. مرض لو غريغ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن