CH-4

119 6 213
                                    

هولاه 💜

...

هذا أكثر من أن أتحمله ، لقد قُهرت..

هذا كثير .. رؤيته هكذا ، لا يستطيع تحريك اصابعه حتي..

لا يستطيع مساعده نفسه هو أمر قاتل..
تتكرر ذاتها داخل رأسي ' أنتِ التي رحلت دون النظر خلفها '.

لو فكرتُ لخمس دقائق لما تركته في تلك الحالة التي كان عليها

أجل نادمة لحد كبير .. أكره نفسي حد الموت.
وكل ما يمنعني هو ..

هو ذاته الذي يُريح رأسه علي كتفي وأنفاسه تحرق عُنقي...

أبكِ بحُرقة والبرد أخذ نصيبه في جعلي أرتعد
حرك رأسه مراراً وكأنه يربت علي كتفي.

حاوطته بذراعاي ..
متمسكه به حتي وإن عجز هو عن ذلك
أشعر بمقدار ألمه ولا مجال لترك هذا الألم يتأكل ما تبقي من روحه

..

ذهبت به لغرفته لنجلس بجانب الشُرفة
لا أجرؤ علي بدء حديث ولا هو يفعل .

فقط مُنتبهه للزجاج أمامي الذي يعكس كيف ينظر لي بعمق..

-أتعلمين ، أقنعت نفسي كثيراً أني أكرهك.

أفرج عن هذا القدر الصغير من الكلمات ليرتجف قلبي كما كنت قبل قليل
كجرو مُبتل..

-ما أن أقتنعت بفكرتي حتي ظهرتي أمامي بتلك العشوائية كعادتك
لم أنوي يوماً أن أُسامحك..
ولكن..

تنفس بعُمق ليُغمض عيناه ولا أفعل شئ سوي النظر إليه..
وكيف أصبح نحيلاً.

-أنقبض قلبي برؤيتك تسقطين في البركة...
شعرت بالوقت يتوقف ولم أقوي علي تحريك لساني لطلب النجدة
كسائر جسدي .
بقيت واقفاً مكاني في حين يُنقذك غيري..
تبدد غضبي وقهرتي علي حالي في لحظه واحده.

أقتربت منه لأُقبله ..
كوبت وجهه بيداي 'ييشينج أنا معك للنهايه .. '.

- لا يحق لك سوي أن تشعر بالسعادة من الأن ، سأحاول أن أعوض كل ما مر عليك من ألم
ساجعلك تقبل إعتذاري بشتي الطرق..

..

تنزها قليلاً بالمشفي ، تناولا طعامهما
وهو فقط يلتزم الصمت ، وهي لم تُصر عليه

أتي الليل سريعاً
وهي تكره أن اليوم يمر بهذه السُرعة

تتألم كونه سيضعف أكثر مع مرور الأيام.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 23, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

. مرض لو غريغ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن