CH-2

91 12 105
                                    

'قبل ثلاثة أشهر'

..

' أيها الطبيب سميث .. إن راجعت أوراق المريض ييشينج زانج فلتُرسلها للمدير فنحن بحاجه لمعرفه كيف ستجري الأمور أيضا '.

أبتسم الطبيب ليومئ مؤكداً ويأذن لها بالخروج..

رتب سميث الاوارق ليُعيدها للملف الخاص بها في طريقه لمكتب المُدير..

..

-تفضل- .
أذن المُدير بالدخول حال أن سمع دق الباب ليدخل الطبيب ويتخذ مقعداً
بعد إلقاء التحيه !

' بشأن المريض زانج ، لقد أُصيب بشلل في نصفه الأيسر كاملاً ..
لا يُمكنني تحديد كم عام قد يتبقي له ولكن بهذا المرض ف-... '.

- هذا المريض هُنا مُنذ عامان ! كيف تُفسر كم التساؤلات بلا إجابه بعد هذه المده .
نطق المدير ليتحمحم سميث

' لا وجود للتساؤلات ، هذا المرض لا علاج له كما يتضح ..
فعلنا ما بوسعنا ولكن لا احد معه هُنا ولا احد يعرفه
حالته النفسية في إنحدارٍ تام يجب فقط أن نقلق بهذا الشأن '.

-كم تبقي لهذا المريض من وقت ، سميث.

.....

..

-يا صاح .

' كيونج لعنه السماء سو .. أتركني وشأني '.

تحدث ييشينج بضجر وهو يدور حول نفسه ، بكُرسيه~

-أنهيت سيجارتي الأخيره للتو ييشينج ، أين هي إنسانيتك.

نظر كيونج له مطولاً ليصرخ به -ما بالك توقف.

اوقف ييشينج حلقه دورانه تلك ليُحرك كُرسيه ناحيه سرير كيونج سو

' لثلاث سنوات والتساؤل ذاته بلا إجابه.. '.

- ولثلاث سنوات وأنت بإنتظار إجابه ؟.
سأل كيونج سو لينظر ييشينج له لثوانٍ قبل أن يُدير كٌرسيه

أنقلب كيونج علي بطنه ليُمسك كُرسي ييشينج المُتحرك بيده اليُسري

- أيها الوغد هل تستغل أن لي يد واحده ؟ .
صرخ كيونج بقليلٍ من السُخريه

' أنت لا تُفيدني .. '.

فُتح باب الغُرفة لتدخل الممرضه مُسرعه ناحية سرير كيونج سو الأيسر لتُخرج العُلبة وتضعها بجانبه وتأخذ المال من جيبه

. مرض لو غريغ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن