الفصل الرابع
عندما تركت البنك وجدت دانييل ينتظرها في سيارة سباق حمراء لم تلاحظه كانت على وشك عبوره عندما مال نحوه لفتح الباب مبتسما :
- هل استطيع ان اقلك ؟
كانت مترددة فتابع :
- ان نواياي شريفة تماما فقط اريد الغداء معك الاغراء ليس ضمن مخططاتي .
احمر وجهها فابتسمت و: الغداء سيكون جيدا .
بدا كل شيء الآن و كأنه مضى عليه مئات السنين كانت صغيرة جدا و بعد زواجهم مباشرة اصبح دانييل بتغيب كثيرا عن البيت و مشغول دائما و بدأت تلاحظ سلبيات علاقتهم
لقد قبلها دانييل في موعدهم الأول و في الموعد الثاني اصطحبها على العشاء ثم جلاسوا في السيارة ببراءة لقد اشتعلت بالنيران من خبرته لو كانت فتاة أخرى لذهبت معه الى الفراش لكنها لم تذهب مع اي رجل الى الفراش و سحبت نفسها برعب عندما لاحظت ما كانوا سيصلون اليه .
- لا تفعل انني اسفة لا استطيع انا لم يسبق ...........
نظر الى وجهها الخجول و ارتفع حاجباه ثم ابتسم ممررا اصابعه على فمها .للحظات جلسوا صامتين كرهت نفسها ارادت ان تستدير و ترجوه ان يكمل لكنها لم تستطع بدا كان لسانها تحول الى خشب و تحولت حرارة عينيها الى دموع و رفعت يدها لتمسحها حين استدار دانييل ليواجهها :
- أوه ياللجحيم ...ليندسي انت طفلة .اذا لم اكن حريصا ساقع في حبك .
اغلقت ليندسي عينيها و جسدها يذوب من السعادة .
و خلال ايام صراعهم سالته و هي غاضبة :
- اذا ما كنت تشعر هكذا نحوي لماذا تزوجتني ؟
- لم أجد اية طريقة أخرى لأجرك الى السرير ايتها الوقحة .
لم تنسى ذلك ابدا اذا لو لم ترفض ان ينام معها لما تزوجها و لقد استغرقه ذلك 6أشهر ليحزم امره .
انها اسفة على تلك الفتاة الحجولة .
نامت ليندسي بعمق و لم تسمع الصوت عندما فتح الباب لمست يد وجنتها و فتحت ليندسي عينيها لتحدق مباشرة بعيون رمادية
- لقد أحضرت لك الفطور .
شعرت به ينظر الى كتفيها العاريتين فسحبت الغطاء حولها و هي تحاول شرب الشاي بينما جلس دانييل على حافة السرير يراقبها .
- لا يوجد أية أخبار ؟
- ديقك الحفي جلس خارجا طوال الليل و لا زال هنا لكنه لم يقترب من الباب رجالي بالخارج ايضا .
- هل كانوا هنا طوال الليل ؟
- نعم
- هل استيقظت اليس ؟
- لا لقد استيقظ الاطفال اعطيتهم فطورهم لقد استغربوا وجودي لكنهم لم يصدروا اية ضجة .
- لقد اعتنيت بهم وحدك .
- لم يكن ذلك صعبا لقد اخبروني اين ملابسهم و ماذا يريدون على الافطار انهم يشاهدون التلفاز الآن .
- اريد ان ارتدي ملابسي ....هل تمانع ؟
- لا ابدا لا تقلقي بشاني .
- اوه لكني لست قلقة منك انا لن ارتدي ملابسي امامك .
- انت تعرين مشكلتك و هي انك لم تعودي مسلية لقد فقدت احساسك بالمروءة .
- انا لم افقده .
ارتدت ملابسها حين سمعته يهبط الى الاسفل ثم نزلت لتجد الأطفال يشاهدون التلفاز و اتى دانييل ثم دخلت اليس و بدت افضل حالا الآن
- أية اخبار .
- لقد تكلم دانييل مع السيد داتشت ستيفان يدين للبنك بمبلغ كبير هكذا ترين ان السبب هو المال و ليس امرأة أخرى .
دانييل قال : سيحضر السيد داتشت و معه بعض الأوراق حتى ناخذ صورة أكبر ربما اكون قادرا على مساعدته كان عليه ان يتصل بي.
قالت أليس : انه ذو كبرياء كبير و انت آخر شخص سيسأله ...لا تنزعج انا لا اعني لكن ليندسي لم تعد زوجتك سيكون ذلك محرجا لكما و ستيفان لم يرد ان يضعك في موقف محرج .
قبل ان ينطق احد بكلمة رن الجرس فذهب دانييل لفتحه فقالت ليندسي :
- اخبرتك انها ليست امرأة أخرى ستيفان يحبك ربما هو قلق من اخبارك بقرض البنك.
- كيف يستطيع ان يكون بهذا الغباء ؟
قالت أاليس ذلك بينما فتح الباب ليدخل دانييل مع استون
- صديقك .
- مرحبا عزيزتي .
قال استون ذلك بينما اعجبت فيكي ابنة اخيها باستون فعانقته بحب : عمي
تقدم استون فطبع قبلة على وجنة ليندسي : مرحبا حبيبتي ان لدي اخبار لك
ثم التفت نحو اليس
- لقد اتصل بي منذ ساعة تقريبا انه بخير تماما لذا باستطاعتك ان لا تقلقي .
أنت تقرأ
التضحية
Romanceالملخص كان اخ ليندسي ستيفان يعتني بها دائما و يحميها و لقد احبته بعمق ....و عندما وجد نفسه في مشاكل حقيقية عرفت ان عليها مساعدته لكن الشخص الوحيد القادر على المساعدة كان زوجها السابق دانييل و لم يكن هناك مفر من ذلك ! هذا القول سهل جدا و لكن ليس فعل...