الفصل السادس
استدارت لتذهب الى غرفة الجلوس و لم يتبعها دانييل و بعد لحظات سمعته يتكلم مع احدهم في القاعة وصل السيد داتشت و دخل مع دانييل الى المكتب و اخذت اليس الاولاد الى الطابق العلوي كان يوم سبت و كان على ليندسي ان تقوم باعمالها المنزلية في الشقة او تتسوق بعد ان تطلقت من دانييل عملت لاحدى الوكالات و قفت امام النافذة تتأمل سقوط المطر توقفت سيارة امام المنزل كان ستيفان ركضت لتفتح الباب الامامي كان ستيفان يتحدث مع الرجال
- ستيفان .
قالتها ليندسي و استدار نحوها تقدم منها و المطر ينهمر على وجهه كالدموع و احنى وجهه دون ان ينظر الى عينيها و ركضت ليندسي لتلاقيه محاولة عدم البكاء دخل و اغلق الباب نظر الى الأعلى حيث كانت تقف اليس تحدق فيه تركتهم ليندسي للمطبخ تبكي تفكر بتعابير وجه ستيفان و هو يحدق باليس لم تره ابدا بهكذا صورة .
- ماذا سيقول ستيفان عندما يكتشف انك اطلعت على اوراق الشركة ؟
سالت هذا السؤال لدانييل و هو يوصلها الى شقتها كانت سترفض توصيله لها لول سقوط المطر
- ليس لديه الكثير ليقوله عن اي شيء اليس كذلك ؟
كان ستيفان نزل من الطابق العلوي ليكلم السيد داتشت في مكتبه و عندما خرجوا غادرت ليندسي مع دانييل لتترك اليس مع ستيفان وحدهما .
- ابقى خارج حياته يستطيع تدبر امره دون مساعدتك .
- هل يستطيع ذلك ؟
ابتسم دانييل فردت : نعم يستطيع
- هل انت اكيدة ؟
- دع ستيفان وحده او ....
- هل تهددينني اني ارتجف ماذا سيحدث اذا لم افعل كما تريدين ؟
اوقف دانييل السيارة و قال : علينا ان نركض باتجاه المبنى .
- نحن انا لا اتذكر انني دعوتك الى شقتي .
فاخرج دانييل شمسية من خلف سيارته و انضمت اليه ليندسي ركضوا نحو المبنى و في الداخل توقفت ليندسي و نظرت اليه نظرة غضب : شكرا على ايصالي .
- مما انت خائفة ؟
- انا لست خائفة من شيء انني متعبة فقط و لست في مزاج جيد لاتحملك .
- علينا ان نتكلم الآن .
- ليس لدينا اي شيء لنتكلم عنه .
- بل لدينا .
- عن ماذا ؟
- لا اعتقد ان هنا المكان المناسب لهكذا محادثة .
استدارت ليندسي و مشت و هي تسمع دانييل من ورائها دخلت الى شقتها و سالته :
- هل تريد الشاي .
- نعم
ذهب الى غرفة الجلوس و دخلت للمطبخ لتعمل الشاي تسمعه يتكلم بالهاتف و عند دخولها
وجدته يضع السماعه
- تصرف كانك في بيتك .
عندها رن الهاتف ثانية فرد دانييل عليه : هاللو
عبس فجأة و ناولها السماعة : تخلصي منه .
رفعت السماعة لتجد استون يقول :
- بحق السماء ماذا يفعل هذا الرجل في شقتك .
- لقد اوصلني .
- اعرف لقد تكلمت مع اخاك و اخبرني اتمنى ان لا يحوم دانييل حولك بالمستقبل .
تكلمت ليندسي معه قليلا ثم وعت السماعه لتواجه دانييل و عينيه الخطرتين كيف يجرؤ ان ينظر اليها هكذا لقد كانت حرة .
- لقد اراد استون دعوتي للعشاء .
- الليلة
- نعم
- هل ستنامين معه ؟
- ليس لك شأن بذلك ....زو انت مع من ستنام الليلة ؟
- الليلة .....من يعرف هل تقدمين نفسك ؟
جلست تصب الشاي
- ما الذي تريد ان تتحدث معي بشأنه ؟
- افلاس ستيفان .
- افلاس لكنه يملك قرضا من البنك ..
- لا احد يعطي امواله ان ستيفان لديه اموال اقل بكثير مما عليه لقد بدأ يخسر من سنتين و عليه ان يسدد ما عليه حتى البيت الذي يسكنه .
- اوه لا مسكينة اليس .
- ان الشركة تحتاج الى اموال كثيرة لتعود كما كانت و انا قادر على المساعدة في هكذا مصنع .
- و ماذا تريد في المقابل ؟ دم .
- لا ....اريدك انت .
انزلق الشاي من فنجانها فوضعته على الصينية
- ماذا يعني ذلك ؟
- لا تدعي الغباء ليندسي انت تعرفين بالضبط ماذا اعني انك اكثر اثارة الآن مما مضى .
و شعرت بالرجفة من نظراته التي تعريها و اصبح فمها جافا .
- ايها الوغد لا مجال باستطاعتك نسيان الفكرة انني افضل الموت .
- هل تفعلين انني اتساءل .
- اخرج من هنا قبل ان افقد اعصابي .
توقف دانييل و كانت ليندسي مدركة انهم لوحدهم تقدم منها و بحثت ليندسي بعينها عن شيء تضربه به قبل ان يلمسها
- لديك 12 ساعة لتفكري بعرضي .
- لقد اعطيتك جوابي انني اعني ذلك .
كان هناك نظرة قساوة في ملامح دانييل الذي قال و هو يسير نحو الباب .
- سنرى .
أنت تقرأ
التضحية
Romanceالملخص كان اخ ليندسي ستيفان يعتني بها دائما و يحميها و لقد احبته بعمق ....و عندما وجد نفسه في مشاكل حقيقية عرفت ان عليها مساعدته لكن الشخص الوحيد القادر على المساعدة كان زوجها السابق دانييل و لم يكن هناك مفر من ذلك ! هذا القول سهل جدا و لكن ليس فعل...