5

46 1 0
                                    

ف البييت اللى فوق
مريم ببرود :ودا المطبخ يا سيدى
احمد:ياااااااه تصدقي فكرت ف ايه دلوقتى
مريم بحماس :هاا ف ايه ؟؟!
احمد :ف الشاورما من ايدكى الحلوين دول ههههه
مريم بابتسامه :ههههه حاضر ولا يهمك
احمد باس ايدها : ربنا يخليكى ى حبيبتى
مريم استحت: يلا اوريك باقي الشقه
احمد بابتسامه : هههه يلا
مريم : ودى غرفة نوم الاطفال
احمد : واااو تجنن وراح قعد ه السرير الكبير
مريم بحماس: بجد
احمد :ايوا حلوه جدا والله
مريم بحماس وهيا تدور ف الغرفه :انا بحب الاطفال جدا وانا اللى عملت ديكور الغرفه وانا اللى اشرفت ع كل شي فيها حتى الالوان انا اللى مختاراها وفضلت نحط سرير كبير هنا حسيت يكون تغيير وافضل وحطيت هنا سرير متحرك صغير وجبت الالعاب دى لهم وظبطت الدنيا كلها هنا
احمد : واااو نايس
مريم وهيا تلف خولين نفسها : اى نو اى ن
وفجاه تعثرت في السجاده وكانت هتقع لولا .....
لولا ايد احمد سحبتها من خصرها ووقعو مع بعض ع السرير الكبير هيا وهوا فوقها
مريم اتحرجت جداااااا ووشها قلب مليون لون
احمد بنظره مشاكسه : مكنتش اعرف انم بتحبي الاطفال بالشكل دا
مريم لفت ووشها ولا ردت
احمدحط صباعه ع ذقنها ولف وشها بايده وبنبرة زعل:انتى لسه ى مريم محبيتينيش ؟
مريم بسرعه ما حست بنفسها :لا طبعا انا  ااا ااا ....
احمد : خلاص وصلنى الرد انا مش عارف اشكر الغرفه دى ازاى هههههه
مريم احمرت خجلا :طب ابعد عنى بقا علشان ماما اكيد مستنيانى
احمد حس بنفسه : اسف معلش
مريم منزله راسها: لا انا اللى اسفه انا السبب علشان وقعت
احمد :لو هتقعى زى كدا اتمنى تقعى كل مره ههههههه
مريم توردت ومشيت تنزل وهو وراها
....................
في نفس الوقت لما كانو اسراء وخديجه ماشيين
خديجه :انا محرجه جدا انا مش هدخل وخلاص واللى يحصل يحصل
اسراء :يلا ى خوخه زمانه مستنيكى حرام كدا
خديجه :يوووو بقا انا خايفه
اسراء تتصنع الصدمه والخوف :لا يكون بياكل لحوم بشر ولا حاجه.. هههههههههههههه
خديجه :ههههههههههه ضحكتينى الله يهديكى بس الكحل هيقع من عينى
اسراء : لا مش وقع ويلا توكلى ع الله  وادخلى
خديجه تتنهد وتامد نفس:هااه ،،حاضر
راحت اسراء لغرفتها
وخديجه لسه بتتجرأ وهتفتح باب البلكونه ومعاها طبق الحلا الا والباب ينفتح وهيا جايه ترجع ورا داست ع عبايتها وكانت هتقع بس مسكها محمد من خصرها وهو يقول بابتسامه: يا دى الصدف اللى عند  الابواب دايما دى
خديجه احمرت خجلا وبان من بياضها ونمشها
محمد :ياحظك

محمد بابتسامه:يا حظك ى محمد بالمنمشه دى
خديجه وهي تبعد عنه بزعل: دى خلقة ربنا ع فكره
محمد قرب منها تانى : وانا مش معترض وبحبك جدا بنمشك وببياضك وف كل حالاتك
خديجه انحرجت جدا
محمد : وشك بقا زى الفراولايه يلا بينا نتهوا شوي ف البلكونه
خديجه بزعل :طب والحلا اللى كنت عايزاك تذوقه
دانا عاملاه بنفسي لاول مره مع اسراء
محمد يقرب منها تانى ويغمز لها : كفايا عليا حلاكى انتى ى منمشه ههه
خديجه بابتسامه نزلت راسها ومشيو للبلكونه
وهوا قاعد  يتفرج ع المنظر من فوق وهيا اول مرا تركز ف ملامحه اوى كدا وتبص له بشكل متواصل
وفجاه لاحظها محمد وقال
محمد بمزحه :بخاف من العيون الملونه بيقولو حسودين
خديجه لفت عنه : اصلا انا كنت ببص للوردات بتوعى اللى وراك
محمد لفها له : انا نفسي ابص لك لو بصه كمان تصبرنى لحد يوم الفرح
خديجه ضاااعت من الحيا:
محمد : يا دى السكوت اللى بيقطع لكظاتى الرومانسيه دا هههههه
خديجه :هههه عملت ايه ف الشغل اليوم؟
محمد :همشيها لك المرا دى علشان تبقي تضيعي الموضوع اوى
خديجه ومحمد:هههه

وحور عين 🙈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن