وحور عين 🙈

11

عائشه طبعا مقابلتش بودى الى الان وخايفه من ردة فعله شويه بس هي واثقه من هدوءه وتقبله للامر ان شاء الله واتبسطت جدا لان مريم هتبقا ف نفس البيت ف الشقه اللى فوقهم
وكانت لابسه فستانها زى خديجه بس بنقاب ابيض فوق خمارها القصير شويه وتاج يجنن كان اول هديه لها من بودى
اسراء بقا كانت لابسه  دريس كيوووت جدا باللون البنى المايل للاحمرار وحزام عريض ف النص بلاك وواسع من تحت وجزمه كعب قصير بلاك وخمار لون مقارب لهم وكحلت عيونها ببني غامق واى لاينر كثيف شويه وكريم تفتيح مرطب ولبست اكسسواراتها وساعة اليد دى شي اساسي
... وبداو المعازيم ف التزايد وسلمو وخلصو وانزفت مريم واحمد ع ميوزيك نااعمه وكان فرحهم خياال ورقصو سلو وطبعا بودى قعد يلح ع عائشه ومش رضيت ف الاخير وخديجه وافقت بطلوع الروح  وانتهي الفرح بسلام
..
ولما وصلو البيت
احمد شال مريم وطلعو شقتهم وطبعا علشان بودى عارف عائشه كويس غمز لمامته وهيا قامت بالواجب
الام ساره :ايه ى بودى مش ناوى تطلع انتو وشوشو
الاب : ايوا يلا خد مراتك واتفضلو ع فوق وانتو يلا ى ساره هاتى بناتك خديجه واسراء واسبقونى ع فوق عاوزكو ف موضوع
ساره : حاضر ى محمد
بودى استغل الوقت وحاوط خصرها  وشالها بسرعه وخفه وهيا اتحرجت جدا وعيونها نزلت تحت وجفنها بان احمراره
عائشه : نزلنى من فضلك عيب كدا
عبد الله : الظاهر نسيتى ان حضرتك بقيتى مراتى
عائشه ابتسمت بخفه ومبينتش اول ما سمعت كلمة مراتى
...
ابو عبد الله : في واحد اتقدم لاسراء ى ساره
ساره بابتسامه : يوم الهنا
خديجه بابتسامه واسعه : مين سعيد الحظ ى بابا
 محمد ابو عبد الله : سيف ى ساره
ساره :والله والنعم فيه ى ابو عبد الله
محمد : ها ى اسراء رايك اصل هوا مستعجل دا عاوز الفرح قبل عيد الاضحى علشان يحج معاكى
خديجه : اى دا بدرى اوى . بس هتحجى ى سوسو مبروك
ساره :خير البر عاجله وبعدين شهر عسلها حج مفيش احسن من كدا رايك ى سوسو
ابو عبد الله : هوا هيجى بكرا وتقعدو مع بعض شويه وبعدها ادينى رد
ساره : ع بركة الله قلت للعرسان ى محمد
محمد : اه طبعا
وانتهى النقاش بينهم ولا تزال اسراء في صدمتها
وقعدت تتكلم هي وخديجه ف الغرفه >> مش لازم نعرف حوارهم خخهه
..
احمد: يلا نصلى ركعتين وانتى بالفستان الاول
....
احمد لبس البرمودا بتاعته للنوم وعمل شعره ومستنى مريم علشان العشا
احمد بصوت عالى:يلا ى مدام مريم العشاء جهز
مريم ف الغرفه مستحيه تطلع بس ابتسمت لا ارادى اول ما قال لها مدام (مع انى مكنتش بحبه بس عايزه افضل طول وقتي معاه ايه اللى بيحصل لى دا ى ربي)
مريم خدت دوش و كانت لابسه قميص نوم او روب تركواز يجنن ساتان ومبطن والى تحت الركبه ونعال بيتى اطيفه وفاكه شعرها الحريري وقصتها بتطير ع وشها وحطت لوشن ع جسمها وكحلت عيونها خفيف من اخرها بس وحطت مرطب شفايف بالكرز وتعطرت بعطرها المفضل بس اتحرجت تطلع فبدلت لبسها علطول ولبست بجامه روز بنطال طويل ضيق وبلوزه للخصر ضيقه مش اوى ونص كم وخلت شعرها والباقي زى ما هو بس كمان اتحرجت تطلع
احمد :مريم يلا ى حبيبتى العشا برد والا هدخل اجيبك
من سمعت هدخل اجيبك لبست عبايه مفتوحه كدا لقتها ع الشماعه وشدت الطرحه وطلعت فوررا
احمد : اخيرا والتفت لها شافها بالعبايه ابتسم بخبث
احمد :تعالى يلا ى مدام اتفضلى (وشد لها كرسي جمبه)
مريم ابتسمت لا شعوريا(كل ما يقولى مدام ابقا عايزه اضحك ليه ههه) : ح حاضر
وقعدت وهوا قعد
احمد : اتفضلى (ويمد لها الخبزه بالجبن لفمها )
مريم : آآ انا هاكل لوحد
وقبل ما تكمل كان حط الخبزه بفمها وهيا اكلتها بس اغتاظت منه وخرب المرطب بتاعها وكانت جايه تقوم علشان تمسحه سحبها من ايدها
احمد :ع فين
مريم : هظبط ال
وقبل ما تكمل حط ايده تحت شفتها السفليه ومسح المرطب اللى طلع برا ولاحظ رعشتها جراء ملامسته لها فحب يلطف الجو
احمد :احم يلا علشان انا جعان ومشهاكل من غيرك
مريم :  بشرط ااكلك انا
ابتسم احمد بشده : يا سلااام انتى تؤمرى
مريم ابتسمت ابتسامة نصر : هرد لك الصاع صاعين هههه
احمد :ها قلتى حاجه ؟
مريم :لا ابدا يلا قول أاا
فتح احمد فمه الا بخبزه كبيره تملا فمه
وغص فيها
احمد :كح كح
مريم خافت وربتت ع ظهره : احمد احمد رد عليها
واخذت كاس ماء وهي مخضوضه : اشرب بسرعه
احمد بجديه يجس نبضها:خفتى عليا ى مريم
مريم (اى دا انا فعلا اتخضيت عليه جدا ليه كدا ): هااا
احمد اتاكد من مشاعرها خلاص بس بيلطف الجو:هههه بس اى دا  كل دا انتقام امال لو كنت بوستك كنتى قتلتينى
مريم قلبت بالوان الطيف كللها من الحياء :أا انا تعبانه وداخله انام لم الاكل لما تخلص
احمد :محبش مراتى تأمرنى كدا ومع ذلك حاضر ى هانم
مريم ابتسمت لا شعوريا مره اخري من كلمة مراتى ولفت ذاهبه للغرفه لتنام بسرعه قبل عودته لكنه لاحظ ابتسامتها واسرع بحملها من ع الارض وهي حاوطت رقبته وباسها بوسه طويله ع جبينها :عذبتينى ى مريم ليه كدا
مريم برعشه: أا ليه بس
احمد :ليه مبينتيش انك بتحبينى كدا م الاول
مريم