*طق الباب بشكل مفزع *
دخلت النيرس وهي تلهث : د.سعود
المريض خالد*ابو شوق* صار فيه نزيف داخلي نحتاجك بسرعه
لحقها الدكتور يركض ووراهم شوق وتبكي
د.سعود: جهزو غرفة العمليات بسرعه
النيرس : دكتور حالته ميؤوس منها مااتوقع راح يستجيب
د.سعود *بعصبيه* : لو جهزتي الغرفه بدون هالحكي صار فيه وقت ننقذ المريض
جهزو غرفة العمليات
شوق حالتها يرثى لها كانت تبكي لفقدان والدتها وابوها اللي بالعمليات
د.سعود داخل غرفة العمليات : راح نحاول ننقذ المريض النزيف في الراس حاولو تنتبهو للمؤشرات الحيويه وباذن الله نحاول نوقف النزيف
بعد مرور 4 ساعات
بالنسبه لهم مثل 4 سنوات
طلع الدكتور من غرفة العمليات
شوق : طمني يادكتور كيف ابوي حالته ؟
د.سعود: سوينا اللي قدرنا عليه وننتظر منه يساعدنا
اذا تمت 72 ساعه ولا صار فيه حاجه يكون ان شاء الله تعدا مرحلة الخطر
شوق: دكتور راح يصحى ؟ ابوي راح يعيش ؟
د.سعود: العلم هذا عند ربي مااقدر اقول لك حاجه انا بس ادعي له
شوق : مشكور دكتور ماقصرت
د.سعود: عندك صديقات تقدرين تتصلين عليهم يكونون بقربك حالياً تحتاجينهم
شوق: مااقدر اتصل عليهم ، مشكور دكتور عن اذنك
راحت شوق للغرفه وصارت تدعي لابوها وكل شوي تتذكر امها وتصيح بحرقه .
أنت تقرأ
ليلة مطر 🌧
Ficção Geralأدمنتُ أحزاني فصرت أخاف ألّا أحزنا وطعنت ألافاً من المرّات حتّى صار يوجعني بأن لا أُطعنا ولُعِنْتُ في كلّ اللّغات وصار يقلقني بأن لا أُلعنا ولقد شنقت على جدار قصائدي ووصيتي كانت بألّا أُدفنا وتشابهت كلّ البلاد فلا أرى نفسي هناك ولا أرى نفسي هنا وتشا...