إعتقادك | مكتملة & تم التدقيق|

الفصل السابع : جسد بجانب جسد..

.
"اللهم اني اخذت ذنب ما قرأت"
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر.
ان شاء الله يعجبكم الفصل السابع♡
قرائة ممتعه..🌿

.

رجفة مني خرجت بسبب لمسة منها تقابل اعيننا جعلني انسى ان خديها اشتعلوا بسببي هي مختلفة هي غريبة!..

.

وقف سيهون بسهولة بينما وجدها تعاني محاولة ان تقف كان على وشك مساعدتها ولكن الموظفات اقتربوا وساعدوها بدأت بالمشي ببطء بينما كان سيهون يحاول مطابقة خطواته بخطواتها اما مينجو فكانت منزلةً رأسها تنظر لخطواتها خوفا ان تسقط فجأةً كانت مينجو على وشك السقوط لكنها امسكت بذراع سيهون فجأة وبقوة ليشد عليها طالبًا ان تعتدل نظرت له وكأنها تشكره ليتجاهلها ناظرًا للأمام نطقت الموظفه لتقول : أعتذر ولكن اظن انه يجب عليكم التعجل!

مشى سيهون ليسبق مينجو بينما بقيت تمشي بهدوء بسبب فستانها مع مساعدة الموظفات..

خطى سيهون وحده الى القسيس ليُفتح الباب وتدخل بملامح متوترة ويدين مرتجفه اقترب والدها لتضع يدها حول ذراعه ليوصلها لحد سيهون..

او بمعنى أخرى يسلم ابنته لزوجها منذ هذه اللحظات..

رفعت نظرها لسيهون لتضع يدها حول ذراعه ناظرين للقسيس حتى ينتهوا من هذه المراسم..

بعد ان انتهى الحفل ركبت مينجو وسيهون السيارة لتعبس قائلة بينما تحاول تحريك فستانها : الرجال ينعمون بالراحة بينما يرتدون البدلة بينما الفتيات يعانون بجنون لهذه التجهيزات والفساتين

انزل سيهون ربطة عنقة ثم فتح اول زر من قميصه ليقول بهمس : شعرت بالاختناق حقا!

تنحنحت مينجو لتتحدث سائلة : أين هو هيون؟

سيهون بينما ينظر للأمام وهو يقود : مع سكرتيري بما ان لديه زوجة فيمكنه الاهتمام به لليوم

مينجو بإستغراب : لماذا لم تضعه عند والديك؟

نظر للأمام ليقول بكل برود : لأنني لا اثق بهم ابدا

رفعت حاجبها ليبعد عينيه عنها ويقول : لقد وصلنا فلننزل

نزل سيهون من السيارة لتفتح الباب وتحاول النزول لتنادي سيهون قائلةً : ألن تساعدني؟