إعتقادك | مكتملة & تم التدقيق|

الفصل الرابع عشر : ندم..

.
"اللهم اني اخذت ذنب ما قرأت"
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر.
ان شاء الله يعجبكم الفصل الرابع عشر♡
قرائة ممتعه..🌿
.
أعانق قلبي المتعب والمليئ بالحسرة، فاليوم والغد سأنهض مجددا وسأعيش يوما أخر..

.

رمى آنية على اﻻرض لتتحول لفتات بينما مينجو وضعت يدها على قلبها لتقول بخوف : أفزعتني ما الذي تفعله هكذا!

أقترب لها بخطوات ثابتة غير مهتم بالزجاج الذي اخترق قدمه ليقرب وجهه لوجهها قائلًا بغضب : أستطيع فعل كل شيء وحدي! ولكن وجودكِ هنا فقط يزيد شعوري بكوني حثالة بشكل أكبر جعلتكِ تتألمين دون أن أبرر لكِ فعلتي وجعلتكِ تبقيّن حزينة دون وجود سندٍ لكِ أنا لا أستحق أن أحب ولا أستحق أن أتلقى الحب منكِ! لذا فلتبتعدي عن طريقي!

تحدثت مينجو بعدم صبر : إذا فلتشرح لي! فلتشرح لي كل ما حصل!

نطق بسخريه : وما الفائدة من ذلك؟ هل سيفيد أحدنا؟

نطقت بثقة بالغة : سيفيدني ويفيدك لاحقا قبل أن نشعر بالندم!

صمت ليغلبه الهدوء ثم نظر لجهته اليمنى متجاهلا نظراتها ليقول : فلتصدقي أو لا سأخبرك بكل شيء بصدق وبلا أي كذب!!

أومأت له لتقول : فلتفعل أنا أنتظرك وأثق بكونك ستخبرني بما حدث بصدق ودون كذب!

تحدث سيهون بإنكسارٍ ظاهرٍ عليه : تلك الفتاة لا أعلم ما أمرها غير كونها تعمل في شركتي وقد دخلت إليها عبر واسطة من والدها الذي كان له علاقة قوية مع والدي وحينما عدت للمنزل أردت خلع ملابسي للأستحمام سمعت صوت جرس المنزل ظننتكِ قد أتيتِ ففتحت الباب لأجدها دخلت للمنزل.. وأعتقد أنكِ قد رأيتِ الباقي..

أعطاها ظهره ليمشي وقد سمعت صوت تأوهاته لتتحدث مينجو بأسف : أنت حقا بالغت بفعل هذا بنفسك! لماذا لم تخبرني حينما لحقتني بعد مجيئك الى منزلي؟

نطق سيهون بصوت متألم : وهل تركتِ لي فرصه؟

جلس على الأريكة بينما نظر لقدمه التي أمتلأت بالزجاج اتكأ على الأريكة وأغمض عينيه فهو وبعد ذلك قد ثمل ومر بيوم متعب لذا عقله أمتلأ بالكثير من الأفكار، شعرت بالأسف لتفكيرها بأنه خائن قذر

أزالت الزجاج من الأرض وقررت تصديقه بما انه لم يكذب عليها سابقًا لتأخذ بعضا من لاصقات الجروح والمعقمات لتذهب له وجلست على ركبتيها امامه لتخرج الزجاج من قدمه بينما لم يخلوا الجو الهادئ من تأوهاته بعد أن أنتهت لفتها بالشاش لتذهب لغرفتهم وتخرج فراش لتضعه عليه بينما تأنب نفسها على ظلمها له بلا سبب وبلا إعطاء أيّ فرصةٍ له..