الفصل الاول "تم التعديل "

16K 367 15
                                    

المقدمه
عندما يكثر الفساد في حياتنا
وتنغرز ايدينا في وحل الظلمات فنجد انفسنا
نندفع بقوه لها بفعل الممسكين بنا
ونقاوم بكل ما اتيتنا من قوه
لنخرج لبقعه الضوء والنقاء و..
.
الحب
حتي لو كنا بين عالمين مختلفين
فبنهايه طبيعطتنا كا ارواح
خلقت لنحارب لنحيا
ويجمعنا الحب

الفصل الأول
في مصنع مهجور علي الطريق
الصحراوي كان يقف رجلان
علي بوابه المصنع وبداخل كان
هناك  فتاه ممدده علي الأرض
في أحد الزوايا ويقوم بمراقبتها
رجلان آخران
فقال الاول لثاني
وهو يرمق الفتاه بنظراته الكريهه وهو يكاد يعريها بنظراته الفجه
- ماذا سنفعل بتلك الفتاه
ليجوبه الاخر بعدم اهتمام ولا كانهم يرتكبون جرم
-.أن الأوامر تنص علي أبقائها علي قيد الحياه
لحين تأتينا الأوامر اخري
الأول  وهو ما زال  يرمي نظراته الحقيره عليها
-أنها جميله فبنظر اليها فقط
لا استطيع السيطره علي نفسي
ليخبره الاخر بتأفف خوفا من ان يتصرف بفعل احمق
يضيع من ايديهم" السبوبه "كما يسميها
-.لا تتجرأ الي المساس بها بسوء
ويلا سبقتلنا الرئيس
ليقول بتأفأف
-حسنا حسنا
ليردف بتفكير ، وهو يشتهي رؤيتها مستيقظه
-.لماذالم تقم حتي الآن أنها
هنا منذ يومان ولم تفق ،لو لم تكن تتنفس لظننت أنها فارقت الحياه
نظر له بنتباه ليشعر بالقلق ، فإن حدث لها شئ لن يكن هناك
اضرار سوي عليهم
-.بلغ الرئيس بذلك فمن الممكن
أن يكون اصابها مكرووه
........................
وفي مكان اخر في احدي اقسام الشرطه
في الممر
يقف ذلك الرائد مع اخر وهو يمازحه
-مازن باشا كيف حالك ،لم تعد،
تسأل هل اصابك الغرور يا صديقي بعد ما حليت أكبر قضيه معقده
ليجاوبه صديقه بمرح مماثل بعدما اطلق ضحكه عاليه زادته جاذبيه
- هذا الحسد هو من يأتينا للوراء خالد لو فقط تعمل مثل ما تتكلم سوف تكون الأفضل
ليقول وهو يغمز
- .ليس افضل منك أيها الشبح.
ليرد بغرور مصتنع
-حسنا هذا معروف طبعا ولكن أحب أن أشجع فقط الأجيال القادمة .
ليرد الاخر بتقرير وكانه ليس بحاجه لتصنع
-هه مغرور ....
توجه مازن ناحيه غرفه مكتبه بتريس وهو يوجه حديثه لعامل المشروبات
بصوت عالي

-.عم حسين أحضر القهوه خاصتي
ثم تركه وغادر وهو يقصد مكتبه ولكنه قام بتصادم بأحد
ليتفادي تلامس الاكتاف بأخر لحظه ويسير دون الالتفاف
للوراء لرؤيه من ذلك الذي كاد ان يصتدم به
من ينظر يقول انه لم يراها ولكن تلك الواقفه وفاغره شفاها
بدهشه ،رات انه تفادي الاصتدام .
اما بداخل غرفه المكتب
يتحدث وهو جالس خلف مكتبه ويرفع قدمه بكل غطرسه علي المكتب
ويريح ظهره للخلف ، ويتحدث بالهاتف بهدوء
وهو يؤكد للشخص الذي بالجهه الاخري من الهاتف
انه سيفعل شئ له وانه بغايه السهوله
ثم يغلق الخط ويرمي الهاتف بإهمال علي المكتب
ويتنهد براحه ، قبل ان يقع عينيه علي تلك الواقفه
امام باب غرفته ، ليتذكر انها نفس الشخص الذي
تصادم معه بالخارج ، فهو بعمله يلزم ان يلاحظ ادق التفاصيل
واصغرها وبتاكيد سيلاحظ تلك الواقفه بردائها الابيض
وكانها ملاك نزل للارض وشعرها الاسمر الذي يخالف بياض ثوبها
وعيونها الواسعه ، التي تسحر أي شخص ينظر لها وتلك اللمعه المصاحبه
لها ، ليلاحظ نظره الخوف والتشتت بها
اعتدل بجلسته وهو يسأل نفسه متي دلفت للغرفه فهو متأكد انه لم يشعر بها ولا بفتح الباب
حتي
ليقول بهدوء ظاهري :من انتي وكيف دلفتي للغرفه دون استئذان
لتنطق بشئ لم يتوقع ان يكون الجواب
-هل تراني ؟!
رفع مازن إحدي حاجيبيه
-ماذا؟
تجاهلت دهشته وهي تقول بسرعه وعدم تصديق وتقرير
-انت فعلا تراني
ضرب سطح المكتب بكفيه وهو يقول بغضب
-هل انتي مختله ، كيف وصلتي لهنا
اقتربت منه اكثر وهي تقول بترجي
-ارجوك ، لقد تعبت من البحث ،لا احد يساعدني هنا
رد بنفاذ صبر والغضب يملئ صوته
-إذا اردت ان تفتحي قضيه قولي ذلك
ردت بخوف :لقد قامو بختطافي ،ويريدون قتلي ايضا
مازن بنتباه لحديثها فأخير تتحدث بطبيعيه
ولكن اقالت انه تم خطفها
-من هم ، وكيف هربتي منهم ؟
ردت بيأس :ولكني لم اهرب
نظر لها بدهشه لدقائق فحديثها لا يدل سوي
انها مريضه عقليا ، ربما هربت من مشفي الامراض العقليه
-حسنا فهمت  ، في أي مشفي كنتي تتلقي علاجك
ردت بغضب ويأس من ان يصدقها ، هي ليست لديها
الوقت ، جسدها بخطر ،ومن الممكن ان تفقد حياتها
والشخص الوحيد القادرعلي انقاذها يظنها جنت
-اسعني جيدا ، اعرف ما اقوله صعب استوعابه
ولكن هناك من قام بختطافي، وانت الوحيد القادر
علي اخراجي من هناك
شد شعره بنفاذ صبر
-كيف اساعدك وانتي امامي ، يالهي ،كيف اتناقش معك
انتي مريضه عقليا ويجب ان تذهبي للمشفي الان
قالها وهو يرفع سماعه الهاتف
ردت بغضب ونفاذ صبر
-لست مريضه ، انا روح تلك الفتاه
الجميع يتجاهلني
بل لست مرئيه بالنسبه لهم ، ولكنك الوحيد الذي يفعل
لذلك انت املي الوحيد
ارداد مجاراتها بالحديث ليعرف أين تريد الوصول
ليطلق ضحكه سخريه
-اذن انتي شبح
ليحمر وجهها غيظا
-لست شبح ، انا روح ،روح تلك الفتاه
قال بغضب بسبب صراخها
-لا اعلم لما اتناقش معك
ليردف بصوت عالي وهو يصيح
بالعسكري
-صبحي ايها الابله
انفتح الباب ويدلف المسمي بصبحي
بخوف من غضب رئيسه
-نعم سيدي
قال بغضب :كيف سمحت لتلك الفتاه بدخول إلي هنا
اخرجها فورا وإن منعت،قوم بالاتصال بمشفي للامراض العقليه
تسمر صبحي للحظات وهو ينقل نظره بين سيده والغرفه
ليقول بتوتر:اين هي وسأفعل بتاكيد
قام بسحب شعره للوراء مره اخري
ليأشر علي مكان وقوفها وهو يصيح بغضب اكبر
-هل اصابك العمي ،ام ضعف نظرك
ليردف صبحي بخوف من صياحه
-ولكن سيدي انا لا اري احد
ضمت روح يديها الاثنين إلي صدرها بشماته
-لقد اخبرتك انك الوحيد الذي يستطيع رؤيتي
صمت من اثر الصدمه ،بتاكيد انهم يفتعلون مؤامره
طرق الباب وتليه دخول عامل المشروبات
ويقترب من المكتب ويضع عليه فنجان القهوه
وقبل ان يغادر توقف عندما قام مازن بندائه
-امرك سيدي
ليرد بهدوء حاول افتعاله
-هل تستطيع العد
-ماذا؟
قال بنفاذصبر:قوم برد علي السؤال
-نعم سيدي
قال بتصميم :إذن اخبرني ،كم عدد من بالغرفه
رغم دهشته من السؤال إيلا انه اجاب
-نحن ثلاثه يا سيدي
تراجع للوراء قليلا وهو يؤمرهم بالخروج
فوقفت روح امامه
-هل تصدقني الان

عشقت روح "كامله"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن