عشقت روح "كامله"

الفصل الثالث عشر والاخير

الفصل الاخير "الجزء الثاني والاخير "
.
نظرت روح حولها لتجد الظلام
هو المسيطر فكرت
بالرجوع مره اخري
ولكنها تماسكت
"ان كانو سيقتلوني
في الحالتين فيكفيني
شرف المحاوله "
..............................
وصلت القوات فيد الوقت
المناسب وتبادلو إطلاق
النار مع رجال العصابه 
تحرك مازن للداخل
اكثر وظل يبحث
في الغرف علي روح
سمع صوت انين
ضعيف فتوجه ناحيه الصوت
..................
ركضت روح في الممر
طويل وفجاه ظهر
لها نفس الرجل الذي
حاول التهجم عليها قبل
فرجعت للوراء ليمسك
يديها ويشدها اليه
وهو يحاول تقبيلها
وهي تصرخ ليلكمها
في وجهها لتسقط
علي الارض وهي
تأمن الالم وهي علي
وشك فقدان الوعي
ليقترب منها وهو
يحاول نزع ملابسها
عنها ليجد احد يشده
من تلابيبه ويلكمه
في وجهه ليخرج
الرجل سلاحه وقبل
اطلاق النار يأخذ
رصاصه في رأسه
ليسقط ميت
يقترب مازن
من روح فترجع
الي الوراء وهي تصرخ
الا يقترب منها
مازن : روح متخفيش
انا مش هأذيكي
يحاول مازن ان
يلمس روح ولكنها
تدفع يده بقوه وتقف
حسنا .اهدئى
انا هنا ليمساعدتك
تنظر له روح قليلا
ليظهر علي وجهها
امارات الدهشه
رووووووح
قالها مازن وهو
يسرع بإحتضان روح
ويلفها ليكون ظهره
للرجل الذي يقف
خلفها فيطلق الرجل
النار لتصيب مازن في ظهره
وفي نفس الوقت
يظهر خالد ليطلق النار
علي الرجل يقع ارضا
يجري خالد ناحيه
صديقه وهو يصرخ باسمه
مازن ارجوك هل تسمعني
كان مازن مغمض العينين
ورأسه علي رجل روح
وهي تبكي فتقع
دمعه علي وجهه
فيفتح عينيه لينظر
الي لروح ليراها
تبكي وخالد ايضا
كل ما حدث بعدها
يكون تشويش
يفتح مازن عينيه
ليري سقف وخالد
وروح واطباء
يحملونه علي
سرير نقال
وهم يجرون معه
فيغمض عينيه مره
اخري ليفتحها علي
صوت خالد الباكي
ارجوك صديقي ابقي
معي لا ترحل
مازن ..مازن هل تسمعني
لن اسامحك ان تركتني
ساقتلك اتفهم فيغمض
عينيه مره اخري
...........................
تجلس روح علي الارض
امام غرفه العمليات
بجانبها صديقتها
وخالد الذي اخذ يسير
ماجئ وذهاب امام
غرفه العمليات
ريم"روح" حبيبتي
سمعاني
تنظر ريم"روح " ل
حلا نظره ليس بها حياه
لا تعرف لماذا اصرت
علي الذهاب مع
ذالك الضابط كل
ما تعرفه انها راته
من قبل ف احدي
"احلامها" ولكن هل
يتجسد الخيال في الواقع
رحلت حلا لتحضر
شيئ ل ريم"روح
" لتاكله   وعند ذهابها
طلبت من خالد
مساعدتها فهي في
مشفي عسكري فذهب معها
...............
مااازن
هكذا قالتها ريم
وهي تري مازن يقف امامها
امام غرفه العمليات
لتنظر علي غرفه العمليات
  وتنظر اليه في صدمه
ليقترب منها وينزل
علي ركبتيه ليكون
امام وجهها
"روح " انا احبك
تبلع ريقها وهو تقول
كيف ..كيف تقف
امامي الان
............
ياتي خالد وحلا
وهم ينظرون لريم بدهشه
وعلامات الحيره علي وجههم
.............
ترفع يدها لتحاول لمسه
ليقف ويبتعد عنها
اين تذهب قف هنا
لتلتفت ل حلا وخالد
الشارد بكلام مازن من
قبل انه كان يرها فهل
هي تستطيع رايته ايضا
لتقترب منهم
وهي تقول مازن انه هنا
اهدي حبيبتي لا احد
هنا انتي تتوهمين لانك
مرهقه
تقولها حلا وهي
تحاول تهدئه ريم
لتصرخ ريم
انا لا اتوهم صديقيني
لقد كان هنا
وفجاه تظلم الحياه
ليقع مغشي عليها
..............
بعد سنه ونصف
تجلس ريم علي مرجوحه
في حديقه منزل لياتي
شخص ويضع يديه
علي عينيها
حلا توقفي علي الافعال
الطفوليه لتجلس حلا
بجوارها وهي تضع يدها
علي بطن ريم المنتفخه
وهي تقول كيف اخباره
لتقول
ايام وياتي علي هذه
الحياه
ريم :انا لا اصدق كل
ما مررنا به ..انه اشبه
بفيلم او إحدي روايات الاكشن
ريم ببتسامه شارده وتتذكر
بعد استيقاظها في
المشفي وجاءت حل
ا لتخبرها انه بخير وكتب
له حياه جديده لان
الرصاصه كانت بجوار القلب
حتي انهم انقذوه من غيبوبه
محتمه حتي اخبارها خالد
بما قصه مازن عليه سابقا
وهذا يفسر تلك الاحلام
التي كان هو بطلها الاوحد
هل يعقل ان تكون ارواحنا
مرتبطه ببعضنا البعض
حتي هي راته عندما
دخل في غيبوبه تلك الدقائق
القليله عندما كان في العمليات
وعند استفاقته ليظل يناديها حتي
الان ب روح ولا يناديها ب ريم
ابدا وكل ما تساله لماذا يقول
فقط لاني عشقت روح
لم تشعر ب حلا عندما غادرت
من جوارها لتجري
اتصال بخالد
"روح "
تاتي تلك الهمسه من
مازن وهو ياتي من خلفها
ليطبع قبله علي خدها ويلتفت
ليجلس بجانبها
بماذا شاردتي
ريم  وهي تنظر لعينيه "بك"
يلف يديه حول ذراعيها
ويضع رأسها علي صدره
ويضع يده الاخري علي بطنها
المنتفخ
هل يتعبك هذا الولد
اخبريني لااعاقبه
تضحك روح بخفه وهي
تهزر رأسها بنفي
هل قطت عليكم الرومنسيه
.قالتها حلا وهي تقبل عليهم

مازن:اين خالد ولماذا ارسلك الينا
حلا بمتعاض وهي تنظر ل ريم
:هل زوجك يطردني ....حسنا انظر سابقي وسأظل جالسه علي قلبك
مازن لروح:حسنا صديقتك
حمقاء مثل صديقي وهم
حقا يلقون لبعض
لتقول روح :اه
حلا:هل وافقين زوجك
علي  صديقتك
لتقول روح بألم :اه
ليبستم مازن ولكن
تتلاشي ابتسامته
تتلاشي ابتسامته
عندما لاحظ الالم الذي
علي ملامحها فتصرخ تلك
المره
ريم
اااااااه
فيلتفت مازن حوله وهو لا يعلم
ماذا يفعل
لينظر حلا ببلاهه
ويسأل ريم هل انتي بخير
لتنظر له ريم بغيظ
-هل تسألني حقا انا اولد ارجوك ليس وقت
الاسئله الحمقاء
ليتحرك مازن وهو يحمل
ريم وتدخل حلا
لتحضر حقيبتها من داخل المنزل
ويركبون السياره وريم لم تتوقف
عن الصراخ
وحلا تحاول الاتصال بخالد
لتخبره ليقف بجوار
صديقه
وعند وصولهم المشفي
تصرخ ريم بوجه مازن
-كل هذا بسببك
لينظر له الطبيب
ليقول مازن سريعا
-هي زوجتي اقسم لك
وينظر لريم
انا لم افعل شئ اهدئي حبيبتي
وصدقيني لن تشعري بالامر
-وهل ممررت من قبل بولاده
مارايك ان تاتي مكاني لتختبر
عدم الشعور
لينظر مازن لطبيب بغيظ
ماذا تنتظر
لتدخل ريم غرفه العمليات
وبعد نصف ساعه من الصراخ
تخرج الممرضه وهي تحمل الرضيع
انها فتاه  ماذا ستسميها
يحملها مازن  وكانت تشبه ريم ويسأل
عليها ويتجاهل السؤال
لتخبره انها بخير وستخرج
لغرفه عاديه
....................
في غرفه ريم
يسأل خالد
-اذن ماذا ستسميها
.لينظر مازن ل ريم
روح ستكون روح
ريم :من انا اذن
حلا:هل ستغرين من ابنتك
ينظر مازن لعيون ريم
انتي روحي
ومهما تعدت الاسماء
ستظلين روح
لاني ببساطه
عشقت روح