الفصل الحادي عشر

4.7K 246 4
                                    

الجزء الحادي عشر

افاقت حلا من شرودها
علي وقع اقدام قريبه منه
فلتفتت سريعا لتري
رجلان وكل منهم
يحمل سلاح في
يده وهما يتقدمان منها
احدي الرجال: هل احضرتي
الورق
حلا وهي تنظر حولها
في خوفى:نعم
الثاني :اعطيني ايهم
وهو يمد يده
حضنت حلا الحقيبه
التي تحملها الي صدرها بقوه
حلا بصوت مهزوز وهي
تحاول لا تظهر خوفها
ولكنها فشلت وبجداره
:اين صديقتي هذا لم
يكن اتفاقنا
قهقه الاول :اتفاق هاهاهاها
ونظر لصديقه اظن ان اتفاقنا
ان نتخلص منها وناخذ الورق
اقترب الثاني سريعا منها
وحاوطها بذراعه فشعرت
بالاشمئزاز منه وهو يقول
ولكن بستطاعتنا ان
نتسلي قليلا واعدك
ان نقتلك دون عذاب
ولن تشعري بشئ
نظرت حلا له بخوف
ولاخر وهي تقول في سرها
اين ذالك الاحمق هل
ينتظر ان يقتلوني
وفجاه برقت عينيها
في خوف وهي تفكر
هل من المعقول ان يكون
يغازل احدي الفتيات
وهنا وقع قلبها في الارض
عندما شد الاخر الحقيبه
منها ليجد بها اوراق
جرائد وينظر لها بغضب و
هو يقول اين الورق
ايتها المخادعه الحقيره
وهو يضغط علي
يديها بقوه حتي
ظنت انها سمعت
صوت تكسير عظامها
واخرج السلاح ووجهه
الي وجهها فاغمضت عينيها
"صوت اطلاق النار ياتي
مع وقوعها ارضا "
......................
اخبرني ايها الحقير اين روح
قالها مازن وهو
يمسك باحدي رجال العصابه
رجل العصابه :انا لا اعرف
عما تتحدث
لكمه مازن في وجهه
لينزف انفه بغزاره
اين نجد الكلب الذي
ارسالك لتحصل علي الاوراق
وظل يلكمه في وجهه
وبطنه لينحني الرجل
فيضربه في ظهره
حتي شعر الرجل انه سيموت
ساخبرك اين ساخبرك
......................
يا الله هل يوجد هكذا جمال
قالها خالد وهو يتامل
حلا التي مازالت مغشي
عليها منذ اطلاق النار
.وهو يتذكر ما حدث
..............
عندما راي خالد ان
الرجل يصوب السلاح
في وجهه حلا اطلق
هو النار ليصيب يده
فتقع حلا ارضا لانها
ظنت ان الرصاصه اطلقت عليها
حاول الرجل الاخر
اطلاق النار عليه و
لكن تفادي خالد
اطلاق النار وتوجه ناحيته
وظل يلكمه حتي
اغشي عليه ولكنه
سمع صوت الاخر يقول
توقف ويلا اطلقت
النار عليك اتفت خالد
ليري الاخر يمسك
السلاح بيدن السليمه
واليد الاخري تنزف وفجاه
صوت اطلاق النار ليقع الرجل
ارضا عندما اطلق مازن عليه
النار في يده الاخري
فضحك خالد قائلا
هل ما نفعله في الناس
سينطلق علينا
لينظر مازن ل حلا ثم
ينظر لخالد انت طفل احمق
وعند اقترابه من حلا امسك
به خالد وقال
هذه تخصني  ثم نظر
للرجل الملقي ارضا
وهذا لك ثم جائت باقي
سيارات الشرطه وامسكو
بالرجلان وحمل خالد
حلا وركب مع مازن
...................
تستيقظ حلا فزعه فتنظر
حولها وتتحسس وجهها
وجسدها فوجدت
انها بخير فنظرت
مره اخري فالحظت
خالد الذي يبتسم لها ا
بتسامه حمقاء
فنظرت له بغضب
وقامت من علي الاريكه
واقتربت منه فنظر لها
وهو يتامل ان تشكره و
لكنه وجد لكمه موجهه
الي وجهه وتليها فقدانها
الوعي مره اخري
فيحملها وهو متفاجئ
من فعلتها
يدخل مازن غرفه خالد
سريعا فيجده حامل حلا
مازن بدهشه:هل ما
زلت تحملها هل
اعجبتك اللعبه
خالد :انت تفهمي ....
مازن:اي يكن ثم اكمل ببتسامه
لقد عرفنا اين روح هيا اجهز
تفاجاء خالد وفي
هذه الاثناء كانت حلا قد
افاقت مره اخري فنظرت
ل خالد ثم لمازن المبتسم
ولكن خالد لم يمهلها
ان تتكلم فقد انسل
يده عندما كان
يحملها فاوقعها ارضلا
وخطا من فوقها
وتركها تمسك ظهرها
وخرج هو ومازن من الغرفه
حلا بعصبيه :ايها السافل
الا تستطيع ان تتعامل
بحترام مع النساء
فدخل خالد راسه
من الباب وهو
يغمز لها 😉 وقال
هذه عقاب اللكمه
ثم خرج مره اخري
..................

عشقت روح "كامله"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن