بيلا ... اليس

40 4 0
                                    

في ليالي الشتاء الباردة وتساقط الثلوج كانت بيلا تحزم حقائبها لتسافر خارج البلاد لإكمال دراستها مع رفيقتها الوحيدة والمقربة منها وصندوق اسرارها أليس تنظر بيلا لغرفتها والحزن يملئ قلبها لانها ستترك أمها لتدرس خارج البلاد فجأة رن الهاتف ليوقضها من شرودها الوووو أليس.. أين انتي?? اجل أنا انتظرك حسنا سأنزل في غضون دقائق اغلقت الخط وسرعان ماحملت حقيبتها ونزلت من السلم وجدت أمها تنتظرها قرب الباب قامت بحتضانها وهي تبكي مسحت أمها دموعها وقالت لها بنبرة جادة وصارمة لاتدعي اي مكروة يصيبكي وركزي على دراستكي ولا تلهي بالإرجاء وتصلي بي كل يوم هل هذا واضح فقبلت جبينها وقالت أنا احبك ياعزيزتي فردت بيلا وانا أيضا احبك سوف التزم بكل كلمة قلتيها قامت بتوديعها وركبت بجانب أليس فتوجها للمطار... بعد عدة ساعات وصلت بيلا ورفيقتها للبلاد الغريبة وهي تفكر كيف ستكمل دراستها والاعتماد على نفسها دون مساعدة اي شخص وهي تنظر من نافذة السيارة لتلك الأبنية المرتفعة وتخطية الثلج للأشجار وشاردة في فكرها توقفت السيارة امام البيت وقالت أليس هيا لننزل حقائبنا فتحت بيلا الباب وهي تنظر لهذا المنزل الجميل والغرف الواسعة قالت لها أليس سوف نسكن هنا طيل فترة الدراسة أنة منزل جدتي ولا يسكنة احدآ ابتسمت بيلا وقالت سوف اذهب لغرفتي فأنا تعبة بعض الشيئ دخلت بيلا غرفتها الجميلة الواسعة وهي تنظر في كل ركن وتتذكر غرفتها قامت بفتح الستائر وجدت باب زجاجي مطل على الحديقة قامت بفتحة ليدخل النسيم قارص البرودة اوة ان الجو فعلا بارد لاغلق الباب أفضل وفِي صباح اليوم الثاني استيقظت باكرآ مستعدة للذهاب للجامعة اسرعي أليس فان السائق ينتظرنا سنتأخر حسنا أنا قادمة .. وحين وصولهم نظرت بيلا ورفيقتها للبناية العالية ولطلاب باستغراب هل حقا سندرس هنا واو حقا سنستمتع مع بعض أجابت أليس بفرح أظن ان ايام جميلة بأنتضارنا..
فأصبح روتين هذة الفتاتان الدراسة والتسوق ومشاهدة الأفلام مع بعضهما كانتا نشيطتان ومرحتان ولا تشوب علاقتهما شائبة وبعد مرور ثلاث سنوات اصبحتا في المرحلة الاخيرة من الدراسة قالت أليس لنحتفل قليلا فان موعد تخرجنا اصبح قريبا أجابت بيلا بالنفي أنا وعدت امي بان لا ألهو ولا ارتاد النوادي اليس بالله عليكي أصبحتي فتاة راشدة مهذا الكلام أرجوكي لن يصبنا اي مكروة أعدك بذلك لاترفضي طلبي أرجوكي وافقت بيلا رغمآ عنها فرتدت فستان اسود طويل مفتوح من الأعلى ليضهر جمال رقبتها والقليل من كتفها اكتفت بوضع القليل من مساحيق التجميل وفردت شعرها الأسود الامع الطويل وهي تنظر في المرأة أنا حقا أسفه امي فقد خالفت وعدي لكي طرقت اليس الباب ودخلت وتفاجأت من مظهر بيلا ماهذا لا اصدق مااراة كم انتي جميلة حقا كالاميرة ابتسمت بيلا وقالت انتي لا تقلين عن اجمالي بشئ..

عشق بيلا الحزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن