The end

13 2 0
                                    

رأت فتاة تركض وتحتضنه من الخلف تفاجئ ولتفت لها... ابتسم وقبلها قبلة خاطفة من شفتيها ومسك يدها ورحل ....
لم تستطع بيلا تصديق مارئت فتحت عيناها وهي مصعوقة ... سقطت على الارض والصدمة غلب كلماتها ... هل رأت ماهر مع أليس...؟ ام كان مجرد خيال كيف يفعلا هذا الشيء بي هل حقا تمت خيانتي مرة اخرى وبهذا الشكل المقزز والفضيع هل قام بخيانتي مع أليس ..!!
كيف... اين... متى... لماذا... إسالة كثيرة تجول مخيلتي ومن شدة الصدمة لم تستطع النطق أوالبكاء ... كنت أسئل نفسي كيف للناس ان تعيش بقرب أناس لا يجدون معهم الراحة  فأنا لم أجبرة على العيش معي فقد كانت علاقة مزيفة لم يكن مجبور على عيشها لا افهم كيف!! تبا لكل شيء مزيف يحدث ،، أغمضت عيني لثواني معدودة فسمعت صوتآ يأتي من بعيد بيلا ... بيلا... بيلا استيقظي يبنتي استيقظي لما كل هذة الدموع في عينيكي استيقظي... فتحت عيني ورأيت نفسي مستلقية على السرير وامي بجانبي والدمع ينهمر من عيني جلست وقلت لها وانا ابكي بحرقة لقد تمت خيانتي يا امي..  ماهر قام بخيانتي مجددا ومع من مع رفيقتي أليس هل تصدقين ذلك !! قمت بحتظانها وانا اردد تمت خيانتي ...تمت خيانتي... نظرت امي الي وقالت بتعجب هل لديك رفيقة اسمها أليس ؟؟ وتملكين حبيب أيضا !!
ماذا ... ماذا قلتي... فسرحت للحظات... ماذا هل يعقل انني كنت احلم ... أمـــي هل كنت احلم ... ضحكت ساخرة لا اصدق ذلك هل كان مجرد حلم ... هل حقا كان حلم... لا  لا  لا كان كابوس وليس حلم ..
اهدئي يبنتي مابكي هل فقتي صوابكي ... عِن اي حلم تتحدثين ولَم كنتي تبكين ...
امي فقد حلمت أنا وأليس ذهبنا للدراسة في الخارج .....وهكذا جلست بيلا تسرد روئياها بكل تفاصيلها لأمها ... ضحكت أمها بسخرية ماهذا بيلا هل كل هذا حلم... نظرت بيلا وهي تعقد حاجبيها ... هل تضحكين فقد تمت خيانتي بشكل كامل ... لم استطع ان أقول لهما كلمة واحدة لم استطع التشاجر معهما وصب غضبي عليهما ارت فقد ان اعرف لماذا ... لماذا فعلا هذا الشيء بي.... احتظنتني امي وهي تمسح على رأسي ... لاتقلقي كان مجرد كابوس لا اكثر ... لاتفكري بالأمر كثيرا .... لابد انها رسالة لكي تكوني اكثر حذرا لكي لا تضعي كل ثقتك بمن حولك ففي هذة الحياة عليكي العيش وكأنك تسيرين على ارض من جليد رقيقة...  على خطواتك ان تكون حذرة.... لكي لا تسقطي وتئذي نفسكي .. ولا تتكبدي العناء بتمسك بشخص يداة تحب الانزلاق ...  هل فهمتي ذلك يبنتي .. اجل امي ..احمد الله أنة كان مجرد حلم لا اعرف كيف كنت سأعيش لو كان حقيقة  .. حسنا عزيزتي سأجهز لكي الحمام لتستحمي واستعدي لكي نخرج لتسوق لعل ذلك يريح بالك قليلا ...
احتظنتها بقوة وإلابتسامة على شفتاي.. حسنا امي ... أنا احبكي .... احبكي كثيرا امي... اجابت ضاحكة وانا أيضا احبكي يبنتي الصغيرة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 13, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشق بيلا الحزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن