نجمة حياتي

13 2 0
                                    

قام برحيل... وستلقت بيلا على سريرها لتنعم ببعض النوم بعد كل تلك الاحداث المثيرة... تفكر بقبلة ماهر وهي تحتضن وسادتها غلبها النوم ولَم تستيقظ الى على صوت منبة الساعة... فتحت عينيها لدقائق وبدئت برسم ابتسامة صغيرة على شفتيها وهي تفكر ماذا سترتدي حين تذهب للقاء ماهر... أخذت منشفتها وذهبت للاستحمام... وهي بكامل نشاطها والفرحة طاغية على وجهها... مستعدة لذهاب للجامعة ...بعد الاستحمام بماء الدافئ خرجت بيلا لترتدي  زي الجامعة وتصفف شعرها وتضع القليل من مساحيق التجميل خرجت من غرفتها وهي تنادي رفيقتها ....أليس .....أليس ....هل انتهيتي من ارتداء ملابسكِ؟؟
لنسرع سيبدء الامتحان بعد نص ساعة...
حسنا...
أنا قادمة فقط ثواني لارتدي حذائي... اسقلا السيارة وذهبا للجامعة وعند وصولهما نزلت بيلا وهي تحدث أليس بنبرة جادة... انها السنة الاخيرة لنا وبدء وقت الامتحان يجب ان ندرس وننجح لكي نعود لديارنا فقد اشتقت لأمي كثيرا... أجابت أليس بسخرية... حتى لو نجحتي وحصلتي على شهادتك أنا اعلم عند عودتك ستفتحين متجرك الخاص وتقومين ببيع مساحيق التجميل....
فلماذا درست كل هذة السنين؟؟
اذا لم تستغلي شهادتك وتعملي بمجال تخصصك.
ان هذة رغبة امي ارادت ان ادخل هذا المجال وادرس بهذة الجامعة لم اعترض على قرارها ... ولكني اخبرتها عند تخرجي سأفتح المتجر الخاص بي واعمل بالمجال الذي احبة وارى نفسي فية... فأنا احب مساحيق التجميل وأحب العمل بهذا المجال ...
لندخل الان سيبدا الامتحان قريبا...
أتى المساء وقامت بيلا بتحضير نفسها وارتدت مايناسب لقائها وصففت شعرها وتعطرت بعطرها المفضل وهي تنظر للمرأة بدت كأميرة تنتظر حبيبها ليخطفها بحصانة الأبيض ... وسرعان ما رِن الهاتف... نظرت رأت المتصل ماهر .. التقطت الهاتف وأجابت مسرعة ...الووو ماهر ..كيف حالك ؟ أنا بخير.. اجل انني جاهزة... حسنا... سأنزل في الحال... اغلقت الخط وخرجت مسرعة مُن غرفتها ... لتنزل وترى ماهر ينتظرها في سيارتة... فتحت الباب وجلست بقربة ... والابتسامة لا تفاوق وجهها ودقات قلبها المتزايدة وعطرها الذي ملئ المكان تنظر لماهر وهي تقول الى أين سنذهب ياترى؟؟
اجاب ضاحكا ...لم العجلة ستعرفين بعد قليل... وصلا لمكان مطل على البحر.. نزلت بيلا من السيارة وشعرت بنسيم الهواء الباردة ونظرت للسماء لترى النجوم المتلئلئه وقالت يالة من مكان رائع لم ارى مثل هذا الكم الكبير من النجوم في حياتي انها جميلة جدا... اقترب ماهر منها واحتظنها من الخلف ليشعرها بدفئ جسدة قام بالاقتراب من إذنها ليهمس بحب بأنفاسة الدافئة... انتي نجمة حياتي الجميلة والوحيدة انني محظوظ بمتلاكي قطعة ثمينة مثلك... التفتت ونظرت لة والفرحة تملئ عينيها مسكت بوجهه وقالت أنا احبك.... أجابها وهو ينظر لشفتيها أنا احبكي أيضا ثم قام بتقبيل شفتيها قبلة سطحية مليئة بالدفئ والحب.... لندخل للداخل اخشى ان تمرضي فالهواء بارد فلقد قمت بحجز طاولة لتناول العشاء... اومئت برئسها وقالت حسنا...
دخلا للمطعم فقام بسحب الكرسي لها لتجلس وجلس امامها قام بطلب الطعام المفضل لها ومرت الساعات كأنها لحظات وهي تتحدث معه وتمسك بيدة الدافئة والفرحة والحب واضح على وجه كليهما وتتمنى ان يطول أليل ولا تشرق الشمس لكي لا تتركة ... بعد محادثة طويلة قام بتوصيلها للمنزل قبل جبينها وودعها ... مرت الأيام وانتهت الامتحانات ... عليها العودة الان لمنزلها ...كانت علاقتها جيدة جدا بماهر فقد قرر العودة معها لكي يطلب يدها للزواج...فعلا عادت بيلا وفتحت متجرها الخاص بادوات التجميل وفِي يوم مشؤوم كانت بيلا تشرح لإحدى الزبونات عن كيفية استخدام هذا المنتج وفجئة رأت ماهر من خلال الباب المتجر الزجاجي فرحت كثيرا وظنت أنة أتى لزيارتها قامت بالتلويح بيديها ولاكنة لم يستطع روئيتها كان مشغول بالنظر لهاتفة وكأنة ينتظر اتصال من شخص ما... قامت بالتقاط هاتفها لتتصل بة... ولاكن سرعان ما رأت قتاة تركض وتحتضنة من الخلف...
يتبع

عشق بيلا الحزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن