اندهشت عندما رأتة لم تتوقع قدومه في هذا الوقت المتأخر فتحت الباب وهي تنظر لذالك الرجل الوسيم .... رجوووولتة طاغية ...يتقدم نحوها بتحركاااات حذرة .. عطرة الرجولي يملئ المكان ... كل تلك الأشياء تجعل كل امرأه تلتفت لذالك الوسيم .... وتقع اسيرة في حبه
مالذي أتى بك الان وفِي هذا الوقت المتأخر دخل واغلق الباب خلفة..
لم اغلقت الباب ؟؟
التفت وهو يرمقها بنظررااااات النارية يخترق جسدها المتجانس وهي ترتدي ثياب النوم الكاشف عن جسدها الأنثوي وتقاسيم جسدها المتناسق يثير اي رجل مهما كان سنة...
اقترب منها بخطوات بطيئة وهي تحدثة قائلة أفضل ان ترحل الان سأتصل بك في الصباح قاطع حديثها قائلأ..
يأالاهي ماذا تفعلين لي!؟؟
أجابت بأستفهام ماذا ؟؟
هـــل حقا لاتعلمين .... هل حقا لاتشعرين بقلبي...اقترب منها قليلا حتى اصبح وجهه قريبا جدا من وجهها... كان يفصلهما انش أو اثنين ... احست بأننفاسه الحارة على وجهها.. وهي تنظر لعينيه كانت تشعر بشئ داخل عينية لا تستطيع تفسيرة.. اصبح قريب جدا منها رغما عنها ارتجف جسدها.. كانت تستنشق رائحته عطرة لقد احست بشئ غريب في تصرفاتة وضع يده على خدها ويتلمس بطريقة حنونة.. يستشعر بشرتها الناعمة كأنما لم يلمس امرأة قط ..يتلذذ بعبيرها ويشعر برتجافها بين يدية.. وهو ينظر لعينيها البريئتين ..احس بجميع المشاعر الحب والحنان لمجرد لمسة منها... كان كالمخدر بنسبة لها... دقاااات قلبها تزداد سرعة ... كانت كالمراهقة وهي تدخل غمار اول تجربة لها مع رجل ... تنظر لة وتتسائل ماذا سيفعل ...
مابك ماهر...ماذا ستفعل ... أرجوك ارحل ...
استفاق من عالم حبه.... ينضر لها وهو لا يستوعب ماقالته...يركز في تحركات شفتيها... كرزية الون.... وينضر لعينيها وكئنها تقول لا ترحل ... أرجوك أبقى بجانبي... لا تتركني مرة اخرى...اقترب منها واختلطت انفاسهما وهي تنضر له وعيناها تعبر عن صدمتها!!
ماذا سيفعل.. ؟؟
احست بشئ دافئ على شفتيها.. انه يقبلها .. وضعت يدها الصغيرة على صدره وتحاول ان تقاوم ولاكن لا جدوى .. احكم شدها له وإحاطة خصرها بيدية...يمرر يده براحة على ظهرها .. يغرز اصابعة بشعرها ليطيل القبلة.. لم تستطع المقاومة.. فوقعت اسيرة لتلك القبلة الحارقة فستجابت مَعَه..
لم يصدق ماحصل...
هـــل حقا استجابت معه؟؟
هل رجعت الي احضانة الدافئة ودخلت حياته مرة اخرى؟؟
بعد تلك القبلة الطويلة الدافئة المليئة بالحب ينضر لها ويقبلها من جبينها .... انتي لي وحدي... انتي اميرتي انا ...انتي ملكي... وهي لا تقوى على النظر له... فخديها المحمرتان ونظرات الخجل في عينيها اذاب قلب ماهر.. فحتضنها بشدة وهو يشم عبيرها ويقول ... احبكِ ... لا أقوى على فراقكِ...
تحدثت بهمس وهي تقبل عنقه بحب بشفتيها الناعمتين وانا أيضا احبك..
حسنا يجي ان ترحل الان اوشكت الشمس على شروق ... دعينى نتقابل على الغداء اريد ان اقضي بعض الوقت برفقتكي...
حسنا..
قام برحيل ... وستلقت بيلا على سريرها لتنعم ببعض النوم بعد كل تلك الأحداث المثيرة...