اليس هذا ماهر ؟؟

31 2 0
                                    

وصلا للمكان المزدحم وصوت الموسيقى الصاخبة تنظر بيلا ماهذة الأجواء لم تأتي لمثل هذا المكان من قبل قالت لنعد ادراجنا هذا المكان لا يناسبنا نظرت أليس اليها وهي تعقد حاجبيها هـــل جننتي بعد وصولنا تريدين العودة مسكت بيدها وأدخلتها للمكان المظلم مع القليل من الاضواء الباهتة والفتيات تتمايل مع نغمات الموسيقى الصاخبة ... فقد انسجمت مع الأجواء ومستمتعة مع رفيقتها فحدثتها قائلة لانطيل البقاء كثيرا لنعود في ساعة مبكرة فجأة تبسمرت مكانها والصدمة واضحة على ملامحها مع اتساع عينيها .. أليس مابكي اجيبيني ماالخطب هـــل حدث شيئ أجابت بيلا اليس هذا ماهر ونظرة الاستغراب في عينيها التفتت أليس ورأت ذالك الرجل الوسيم وأجابت بلى أنة ماهر ماهذة الصدفة الغير متوقعة مالذي يفعلة هنا أجابت لا اكترث لهذا لنترك هذا المكان فحسب لا اريد مواجهتة ورأيتة امسكت بأليس وهي تجرها للخارج سمعت ذالك الصوت الرجولي العذب ينادي بأسمها بيلا توقفت مكانها ولَم تلتفت ارادت ان تكمل طريقها قال بيلا انتظري فسرعان مااصبح أمامها لم تستطع تخيل روئيه حبيبها السابق امامها فهي تنظر في عينية الواسعة وشريط الماضي يمر من أمامها أرجوك ابتعد عن طريقي لا اريد احداث المشاكل تقدمت خطوتان فقد امسك بيدها واوقفها كانت لمسة يدة تعيد الماضي والحنين وتقوم بفتح جراحها التي كادت ان تلتأم وأخبر رفيقتها ان تعود للمنزل  سيقوم بإرجاع بيلا لاحقا طلب منها الذهاب لمكان هادئ ليتحدث معها ركبت معة السيارة واخبرت ماهر مالذي يريدة بعد كل تلك السنين قطع حديثها أنا لا أستطيع تصديق عيني كم كبرتي واصبحتي فاتنة هـــل البعد عني جعلك فاتنة وجميلة هكذا نظرت له واجابت ببرود هل لديك الجرأة لتتحدث معي بعد فعلتك تلك فمسكت بك متلبسآ امسكتك مع تلك التي فضلتها على حبنا فقد قمت بخيانتي ولَم تكترث لمشاعري .. انتي لم تعطيني الفرصة لكي أدافع عن نفسي فقد اسأتي الظن أنا لم اخنكي ولاكن انتي التي نسجتي هذة الفكرة في مخيلتكي كانت مجرد مساعدتي في العمل ولاكن اسأتي الظن بي ... فيتحدث بكلمات واثقة وفِي عينية نظرة الرجاء واليأس والخوف من فقدانها مرة ثانية أرجو ان تعطي  حبنا فرصة ثانية  فأنا مازلت احبكي ولَم تستطع فتاة غيرك ان تستحوذ على قلبي فهو يتحدث وهي تنظر لحبيبها كم اصبح وسيم وجذاب و رجولي لم تتغير نظرة الحب التي كان يملكها تلك النظرة منذ سنوات أذابت قلبها وشلت حواسها نظرة التي وقعت اسيرة وسجينة في شباكة بقيت بين تلك المشاعر المتلخبطة والمتشتتة لم تنطق بكلمة طلب منها عدم الإسراع بالاجابة وان تأخذ وقتها بالتفكير مليآ في الامر قام بأيصالها للمنزل استقبلتها أليس وهي تطرح الكثير من الاسألة كيف وجدنا !! مالذي يفعله هنا ؟؟ هـــل رئيتي كم اصبح وسيم وجميل كاد ان يغمى عليه من تلك رائحة المنبعثة منة أجابت لنتحدث في الصباح اريد ان استحم وأخلد للنوم  ذهبت لغرفتها اخرجت منشفتها لتستحم وهي تفكر بكلمات ماهر هل تعود لحبها ام لا هل تعطي فرصة لقلبها ان ينبض من جديد أو انها اكتفت بدرس واحد في الخيانة كانت خائفة ومترددة تخاف ان يتم خيانتها مرة اخرى هـــل حقا أنا اسأت الظن بة هـــل تسرعت بالحكم علية وهي تفكر بتلك الأمور وتتقلب على سريرها لاتستطيع النوم تفكر بتلك النظرات وذالك الوجه الوسيم ومشاعر الحب والحنين قد دق باب قلبها من جديد وتنظر لساعة انها الثالثة صباحآ اوة لقد تأخر الوقت والنوم مفارقني فسمعت دقات على الباب الزجاجي المطل للحديقة نظرت ورأت ماهر .

عشق بيلا الحزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن