NAIVE || SOONHOON ✔️

6

تشان بقي متعلق بذراع سونيونق "سونيونق هيونق" همهم له سونيونق "لنذهب لشراء شيئاً ما اشعر بالعطش" قال بعبوس ودلال هي فحسب من خططه لا ينوي فعل شيء ما ابداً

"حسناً لنذهب" إبتسم له سونيونق ليحمر تشان ويسحبه مَعَه لكافيتريا المدرسة ترك ذراع سونيونق تلقائياً ليهمهم ويضع اصبعه على شفته وهو ينظر للقائمة وهو يكاد ان يدخل للداخل معهم

قهقه سونيونق "لطيف تشاناه" لاحظ تشان ان سونيونق يضحك ليتوقف ويحمر بشدة بما انها عادة يفعلها مع الفيركوان بمدرسته "اسف هيونق" تمتم بهمس

ليميل سونيونق رأسه "همم اعد ما قلته لم اسمعك" نفى تشان "لم اقل شيئا هيونق" ليهز سونيونق رأسه بالأيجاب وليلتفت ليهمس تشان بصوتٍ قريبٍ من البكاء "انا احتاج فيركوان لستُ معتاداً على هذا"

حظنه سونيونق "هل تشعر بالخوف معي؟" نفى تشان سريعاً "لا هيونق فحسب لستُ معتاداً ان لا يكون صديقاي المزعجان بجانبي" نظر له سونيونق "اهه ذلك؟ تعلم لقد حدث هذا ايضاً عندما انتقلت لسيول لقد بكيت اسبوعاً كاملاً لأن الجونقتشول لم يكونوا موجودين معي في سيول"

"لما تخبرني بذلك هيونق؟" تسأل تشان "لا اريدك ان تشعر بما كنت اشعر انت مختلف عني كلياً اريدك ان تعيش بهناء، فحسب قل في نفسك انك ستراهم بعد عدة ساعات انت لن تبقى معنا سوا يوماً واحداً او اثنان لن تبقى معنا بعد المدرسة سوف تلتقي بهم لذا لا تفكر هكذا مجدداً تشاني انا حقاً لا اريدك ان تشعر بما كنت اشعر به طوال حياتي، حياتك مختلفة عن حياتي لذا لن تشعر بشيء ان اختفو عدة ساعات فحسب همم؟ اسمع كلام الهيونق وكن بخير لأجلي، اذا كنت قلقاً عليهم راسلهم لتخبرهم هما سيتفهمان ظرفك، راسلهم تشاناه بالتاكيد هما قلقان عليك لآنك لم تحضر ايضاً لا تفكر بذلك مجدداً حسناً ؟ انت لم تعش حياتي كي تحبط من شيء بسيط كهذا" قال اخر جملة بهمس ولكن تشان سمعها ولكن صمت

"شكراً لك هيونقي" تشان نطق بعد فترة إبتسم سونيونق بألم "لا داعي" اختار تشان الذي سوف يشربه وامسك بيد سونيونق ليذهبوا لطاولة جونقتشول لينطق سونيونق "سأذهب للحمام" ليذهب بدون ان يعلم اجابتهم

"ماذا حدث؟" سأل سونقتشول ليخبرهم تشان ليتنهد جونقهان سريعاً "انا سأنهض" اوقفه سونقتشول "لا تذهب اتركه لقد رأيت رده فعل جيهون المنزعجه هو الآن استقام ذاهباً للحمام لندع الأمر له همم؟" ليؤما جونقهان بقلة حيله وهو قلق على سونيونق

دخل جيهون بخوف للحمامات ولم يجد سونيونق توقف قليلاً ليسمع صوت بكاء وتقيىء في آخر حمام لينتابه شعور القلق ليذهب ليطرق الباب "هل انت بخير؟" سأل بهدوء ولم يسمع اي رد سوا المزيد من البكاء والتقيىء