المسا ، شلال فيروزي الثرى
و بعينيك ، ألوف الصور
و أنا منتقل بينهما
ضوء عينيك.. و ضوء القمر..
و بعينيك مرايا اشتعلت
و بحار ولدت من أبحر
و انتفاخات على صحو.. على
جزر ليست ببال الجزر
رحلتي طالت .. أما من مرفأ
فيه ارسو ، عسلي الحجر ؟
اناعيناك.. أنا كنتهما
قبل بدء البدء ، قبل الأعصر
أنا بعثرت نجومي فيهما
زمر تسألني عن زمر
ما المصابيح التي لاحت علي
فتحتي عينيك .. إلا فكري
****
اعقدي الشال .. فلو انتي معي
مرة ، غيرت مجرى القدر
المشاوير التي لم نمشها
بعد .. تدعوك ، فلا تفتكري
رجع الصيف لعينيك .. ولي
فالدنيا مرسومة الأخضر
و اراجيح لنا معقودة
إن تمسيها بهدب تطير ..
نحن منثور الربا .. و زنبقها..
شهقة النجمات في المنحدر
تعرف القمة من طرزها
بالاغاني ... برفوف الزهر
أنه أول صيف مر بي
و سواه ، لم يكن من عمري
****
من تكونين أيا أغنية
دفئها فوق احتمال الوتر
أنت يا وعدا بصحو مقبل
بعطايا فوق وسع البيدر
الثواني ، قبل عينيك ، سدى
و افتكار بانائي جوهر ...
و توقعتك هدرا .. فإذا
بك فوق المرتجى المنتظر ..
فتوق ما يحلم ثلج بذرى
و تراب برجوع المطر
****
لو معي حبك .. لا جتحت الذرى
و لحركت ضمير الحجر
و لجمعت الدنا .. كل الدنا
في عري هذا القميص الأحمر
إني أعبد عينيك .. فلا
تنبئني الليل بهذا الخبر
و اتركيه .. و أتركني نبأ
لم يجل بعد بفكر الضمير..
****
أي فصل لك في الدنيا إذا
أنت لم تحترقي كالشرر
ضل إزميلي .. إذا لم تصبحي
قمرا .. أو شرفة في قمر ...
@@@@@@@@@@@@
