إلى عينين شماليتين

421 12 1
                                    

استوقفتني ، و الطريق لنا
ذات العيون الخضر .. تشكرني

كرمتني -قالت - بأغنية
و الشعر يكرم إذْ يكرِّمني

لا تشكريني .. و اشكري أُفقًا
نجماته نزلت تطوقني ..

و جنيْنةً خضراء .. ان ضَحِكَتْ
فعلى حدود النجم تزرعني

شاء الصنوبر أن أصوره
أأرد مطلبه .. أيمكنني ؟

*****

و نظرت في عيني محدثتي
و المد يطويني .. و ينشرني

فاذا الكروم هناك ..عارشة
و اذا القلوع الخضر .. تحملني ..

هذي بحار كنت اجهلها
لا بر - بعد يوم - يا سفني ..

معنا الرياح .. فقل لأشرعتي
عبِّي المدى الزيتيَّ ، و احتضني

خجل .. اذا لم ترس صاريتي
في مرفأين بآخر الزمن

ماذا ؟ ايتعبك المدى ؟ . ابدا
لا شيئ في عينيك يتعبني
أرجو الضياع ، و استريح له
يا ويل درب لا يضيعني ..

*****

و تطلعت .. فطريق ضيعتنا
مازلت اعرفها و تعرفني

بيتي .. و بين ابي .. و بيدرنا
و شجيرة النارنج تحضنني

*****

تاهت بعينيها و ما علمت
اني عبدت بعينيها .. و طني 


اسفة على التاخير يعني بسبب الحمل و الشغل و كده يعني 

قصائدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن