في حرجنا المدروز شوحا
سقف منزلنا اختفىحرسته خمس صنوبرات
فانزوى .. و تصوفا
نسج الثلوج عرائض
لبس الزوابع معطفا
و بدخنة من غزل مغزله
اكتسى و تلفلفا ...الطيب بعض حدوده
أتريد أن لا يعرفا ...و حدود بيتي .. غيمة
عبرت ، و جنح رفرف ..حملته ألف فراشة
بيتي ، فلا مات الوفا
قرميده ، حضن المواويل
الجريحة و اكتفى ..قطع الحصى في أرضه
ضوء تجمد أحرفا ..كم مرة ، مر الصباح
ببابه .. و توقفا ..
يا مجده !ملك المفارق
و المطل المشرفا ..
سقفا ، و مدخنة
و بابا ، ضارعا ، متفلسفا
يرقى إليه الدرب
سكران الخطى متعطفاحاذي الطريق .. و عندما
انتهت الطريق .. تخلفا ..
كم نجمة دخلت علي
تظن عندي متحفا ..تركت بسور حديقتي
شال الحرير منتفا ..