بسم الله الرحمن الرحيم
" جميعنا نكذب احياناً اكاذيب نندم على قولها فيما بعد لكن لا نريد ان نفضح انفسنا و حمايا لنا نحنُ نفعل ذلك، اكاذيب بيضاء او سوداء جميعها تعتبر كذباً و لاني اخاف اخسرك كذبتُ كثيراً لكن بعض الاكاذيب تؤلم جداً "
استلقت على السرير و هي تتذكر تلك الكلمات التي سمعتها منه قبل ان تقرر تركه، تلك كانت من اخر محادثه بينهم و هم بنفس السرير و بعدها شعرت بتانيب الضمير و بدا قرار الطلاق يدور بعقلها
نظرت للصندوق الذي كان بين اناملها و ابتسم هذا اخر شي امسك به حتى لو كان ما بداخله سيمزقها لكن هو منه خطه عليه و قد امسك بكل انش به اذاً هي تحب ذلك الصندوق و الالم الذي بداخله
امسكت به و قامت بفتحه لترى كميه الرسائل التي داخله حملتها بيدها و عدتها " اخبرني انها عشر رسائل لما هم اثنى عشر! " قالت بتعجب و تذكرت انها فعلت المثل لكن بطريقه ما ذلك جعلها تتشوق لفتحها و تخاف بنفس الوقت
مشاعر مختلطة فهي خائفه ان تكون عباره عن اثنى عشر جرحاً و لكنها متشوقه لمعرفت سبب كتابتها
بدأت تبحث بين الارقام عن اول رساله -فجميع الرسائل مرقمه - حتى وجدتها و بسرعه التفت لتفتح الدرج الذي بجانب السرير لتخرج منه مشرط و تمزق طرف الظرف الذي وضعت به الرساله
اخذت نفس عميق و بيد مرتعشه امسكت بالرساله استنشقت عطره الذي فاح عندما فتحت الورقه نظرت للحروف التى خطتها يده لطالما كان خطه مرتب و جميل بنسبه لطبيب و هذا كان عجيب بالنسبه لها ،انتبهت لمحتوى الورقه
" سيلي: قد اكون اسوء شخص بالتعبير و انتِ تعلمين ذلك دائماً كنتُ اعبر عن حبي لكِ بأفعال و عندما كنتُ اريد اخبارك بكميه حبِ لكِ اقبلك بشغف حتى ينعدم الاكسجين ما بيننا و كنتِ دائماً ما تتذمرين، ها نحنُ الان نعبر عن حبنا بورق و لان تستطيعي التذمر بشأن قبلاتي "
ابتسمت سيلينا للذكره و هي تتذكر كيف كان يعود من العمل مهرول الى المطبخ فهي دائماً ما كانت تنتظره هُناك تعد له الطعام و الحلويات ،كان يحتضنها بقوه و يخبرها انه اشتاق لها ثم يقبلها و يصعد للغرفته
اعادت اعينها للرساله و هي مبتسمه لكن لم تدوم ابتسامتها طويلاً
" شفتي لم تكن ملكاً لكِ انتِ فقط كما كنتُ اخبرك انا اسف قبلاتي تلك يا لم تكن لكِ فقط لقد اعتدتُ تخبأت خطائتي بشغف جسدك كنتُ اهرول لكِ دائماً بعد كل فتاه المسها كنت اشعر بالذنب يحترق ضلوعي لكن الاغراءت حولي كثيره و انتِ كنتِ اقل منهن و هذه حقيقه لطالما كرهتيها سيل "
أنت تقرأ
Bad liar™+16
Cerita Pendekو طحتُ بكَ غارقتاً ببحر حُبكَ الغدار و انتَ كاذباً كانت تلكَ ندوبك الجارحه بين تخبطات امواج ذكرياتك لم يعُد القدر يستحمل تلك الإكاذيب فقرر البعد لنا و تلك خطيئه لكلينا " لقد كانت حياتنا عباره عن كومة اكاذيب كنتَ تزيف حبك لي و كنتُ اقبل شفتيك و ك...