أُعزوفة قلم

أكتب يا قلمي أكتب

أكتب ياقلمي أكتب فأنت مؤنسي وصديقي الوفي..لا تسألني عن أي شيء تكتب..فقط أكتب عن ما يجول في خاطري..أكتب عن قلب حائر من هؤلاء البشر! متعجب لحالهم!،يجرحون قلبا و ينزلون دمعا و يهدمون حلما بألسنتهم،يطلقون كلماتهم كرصاص يخترق القلوب يؤذيها،يجرحها، ولا يداويها.

في هذا الزمن إذا أردت العيش عليك أن تكون أصم لكلام الناس أعمى عن تصرفاتهم حتى تستطيع الإستمرار وتصعد إلى القمه، فالناس لن تستطيع إرضائهم  ف إرضائهم غاية صعبة المنال، ولن تسلم من تجريهم، و إستحقارهم، و تعييبهم فيك مادمت حيًا فلن يذكروا محاسنك الا بعد موتك!

لذا أنا أعتذر بشدة إن كنت يوما منهم، إن كنت آذيت قلبا بقصد او بغير قصد، إن كنت حطمت حلما، أو أطفئت أملا، و أرجو أن لا أكون يوما منهم، أنسجوا بكلماتكم بساطا نطير به نحو القمه، أشعلو أملا، أبنو حلما، لاتحطموا ولاتجرحوا، إن لم تنفعوا فلا تضروا و أعبروا بسلام.