صباح دافئ

831 35 11
                                    

  رائحة الحليب وصوت أمي الدافئ هذا الصباح وهي توقظ أخوتي للإستعداد لمدارسهم أعاد ذاكرتي سنينًا للخلف، تلك الأيام الجميلة التي كنت أستيقظ باكرًا وتسرح أمي شعري وتجدله بيدها الناعمه، تعاتبني كي أتناول إفطاري، تساعدني في ارتداء حقيبتي، وتودعني بإبتسامه حنونه.

كم أتمنى أن أعود طفله لأتلذذ بتلك اللحظات، كبرت وصرت أعتمد على نفسي، لازالت أمي موجودة، ورائحة الحليب موجودة، ولكن نحن من نتغير، نحن من نكبر، نحن من نصنع تلك الحواجز أحيانًا.

______________________
تحديث عشوائي عشان أذكركم أن وراكم مدرسه-ضحكه شريره- بالمناسبة أنا بنت جامعيه يبدأ دوامي بعد أسبوع😎، كيف المعنويات؟

أُعزوفة قلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن