المكافأة بالعقاب

الفصل الاول :

السلام عليكم .. دى اول قصة اكتبها ... يارب تعجبكم

#نبدأ

"ماليش غير شوية ورق عشان اعبر عن اللى جوايا .. " قالت امل لنفسها ثم استكملت بسخرية و ضحكة خفيفة "ايه اللى انا بقوله دا انا كبرت على الكلام الفارغ دا انا عندى عشرين سنة " ثم تذكرت انها وحيدة بلا اخ او اخت فى وحيدة والديها الذين هاجروا ليجلبوا لها المال الازم لعيشها و استكمال تعليمها فى القاهرة ... فهى تعيش فى هذا البيت الواسع لوحدها .. قامت امل و احضرت القلم والاجندة و قبل ان تكتب كلمة استقبلت اتصال من اعز صديقتها "اوركيدا" تعرض عليها الذهاب الى النادى غدا الساعة الثانية ظهرا فوافقت امل و عندما سألتها اوركيدا عما كانت تفعله روت لها عما كان يدور فى راسها من افكار تزعجها فردت عليها اوركيدا فى صوت حنون " الحياة حلوة اوى بتدينا شوية حاجات تزعلنا عشان نستمتع و ننبسط بالحاجات الحلوة .. فلو الحياة كلها حاجات حلوة مش هنحس بيها و نحس بالملل .. الحياة زى الفيلم لو الفيلم كله احداث حلوة مش هتنجذبى للفيلم بس لازم يكون فى شوية مشاكل عشان تستمتعى باحداث الفيلم وتنبسطى لما تتحل " سكتت امل قليلا ثم ردت قائلة " كان نفسى يبقى عندى شوية تفاؤل من اللى عندك دا يا اوركيدا " ضحكت اوركيدا و ردت " كل واحد بيختار سعادته او حزنه بإديه يا امل " انهت امل المكالمة و جلست على اريكتها المفضلة تفكر فى كلام اوركيدا فكانت دائما تنصحها بمثل هذه الامور فهى صديقتها العزيزة و الشخص الوحيد الذى يقف بجانبها فى هذة الايام .. واذ هى تتذكر اول حب فى حياتها .. كان من حوالى اربع سنين وتذكرت اول مرة تقابل فيها احمد ... فقد كان ذلك فى حفلة اقامها النادى وكان يقف بجوار دينا - اخت اوركيدا - و ذهبوا امل و اوركيدا ليلقوا التحية على دينا .

اعجبت امل بوسامته و خفة دمه و طريقة قيادته للحديث .. و عندما تركا دينا و احمد سألت امل سريعا " مين دا " اجابت اوركيدا بضحكة خفيفة " دا قريبنا من بعيد بس بنحبه اوى .. اسمه احمد عنده 23 سنة خريج سياحة و فنادق و عنده شركة سياحة كبيرة و رثها لما باباه مات " ثم اخذ امل و اوركيدا و احمد و دينا يستمعون للموسيقى و يغنون ويرقصون سويا .. فقد اقضوا ليلة ممتعة جدا و بعد نهاية الحفلة صافحت امل اصدقائها و لم ترى احمد بعد هذا اليوم لفترة طويلة .

the end of the chapter

قلولى رايكم لو سمحت ...