-٢-

53.4K 3.3K 469
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم💜

__________________

ٲخَذَ الطریق اکثر مِمَا یَنبَغی حتی شَعَرتُ بٲطرافِی مُتَخَدِرَه وظهري متحجر بينما اولیڤيا قضَت الطريق في الصُراخ والقفز بـمِقعدها بحماس والنَوم العميق من شدة تطلُّعها المبالغ به، كنت انا من لَم يُغمَض لها جِفن طوال الطریق لِهذا شَعَرت بِكُلِ ثانية قَضَيناها جالسین علی ذات المقاعِد حتي تَوقَفَت السيارات جميعها امام اجمَل ما رأتهُ عَيناي مُنذُ ولادَتي وكان هذا ما لم اتوقعه ابدا

"هل وصَلنا؟ يا إلهي ما هذا الجَمال الذي اراه!"

افاقَت اوليڤيا واردَفَت بإنبِهار وهي تَنظُر حَولَها مِن نافِذَة السيارة بعينان متوسعتان و فاه مفتوح قلیلًا

قابَلَتنا الورود والأرَاضي الخَضراء، الٲشجار شاهِقة الٳرتفاع والنِسمَة العَليله التي تَنفَتِح لها الصُدور وٳرتخی جراءها جسدی المُتشنِّج علی الفور ، كانَ اجمَل مَنظَر يُمكِن لشخص رؤيتَهُ ، هُم حقًا مُهتَمون بجمالِ مَجموعَتِهُم ومظهَرها الخارجی رغم توقُّعی للجفاء الذی احاطهم بمُخیّلتی

شَدّتني اوليڤيا خارِج افكاري وهي تَسحَبَني خارِج السيارة مع الٱخرین لأري مَن يَستَقبِلوننا مِن فَتيات وفِتيان يافِعين ملامِحَهُم بَشوشَه ومُبتسمة يُرغُمونَكَ علي الإبتسامِ ايضًا وينشرون السعادة بداخلك وکٲنّک مرحّب

" حمدًا لِلَّه علي سلامَتِكُم "

ظَهَر مِن بَينَهم شاب كَلِمَة وَسيم قَليلة علي جَمَالَهُ الٲخّاذ مُبتَسِم بِتزَمُت قَلِيلاً وكانَ اكثَر صَرامَه مِن مَن ٳستَقبَلوننا الَذينَ طأطأوا رُءوسَهُم بخفّه احترامًا لحضوره ، اهذا الفا إيثان؟! ، الفِكرَه وحدَها جَعَلَتنی اندهش بأن اراه امامي اخیرًا بعد تفكير طويل بهيئته التی تکاثرت عنها الٲقاویل ورُبما ایضًا بعض الٲساطیر الخُرافیّة

شَعَرتُ بِأوليڤيا تَقرُصَنِي لٲتاوَه، يَبدو انَ جاءَها نَفسَ تفكيري بأننا نري الألفا الٱن امامنا

"اُدعَي لوكاس ، انا البِيتَا وسَأكون مُرشِدَكُم طَوال ٳقامتكُم هُنا ، سَتَظَلونَ لِثلاثِة اشهُر ويُمكِن اكثَر إن طَباطَأ وتخامَل احدَكُم وهذا مَا هو مَرفوض عِندَنا ، انتُم هُنا لِتَحمونَ اُسَرَكُم وتَبنونَ جَيشًا يَضمَن الأمان لِمَجمُوعَتكُم والقطیع الذی یحیَ بقوّتکم ، وإن احتَجتُم دَعم فنَحنُ هُنا لنساندكم"

بدأ في صُلب المَوضُوع عِندَما لَم يَجِد رَد مِن احد ،بعدَما قالَ اسمَهُ ذَهَبَ حماس الفتيات ومِن ضِمنَهُم انا بتنفُّسی الصعداء محاولة تجاهل اننی بالفعل اتوق لرؤیاه

إلتَفَت بِجَسَدَه وبدأ بالمَشي للأمامِ وتَبِعنَاه نَحنُ نَحوَ صالَة التدريب خاصَتَهُم التي لَم تَكُن بَعيدَه كثيرًا ولَكِنها ضخمه ومُعِدات التَدرِيب حَديثَه لَم ارها مِن قَبل ، مازِلت لا احتاجَها واريد العوده لأبي ، ابدو كـطفله مُتذمِّرة ولكنني لا اجد جدوي من كل ذلك حقا

ALPHA||ألفَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن