-۲۷-

25.6K 1.6K 205
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظیم💜

انا بحب التعلیقات جدًا والله فـعایزه اعرف رٲیکم فکُل حاجه عشان احدد الروایه هتمشی ازای

enjoy💕
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Lucas POV.

"رُبما انتَ تُصدِقَنی؟" قالت ثیودورا مِن عدَم فجٲه عِندما خرَج ٳیثان وهایزل تارِکانی معها ، نظرتُ لها بٳستنکار للحظات ثم اجَبت

"لا؟ رُبما لا افعَل؟ ایعلَم احَد مِن بنی جِنسَکِ کم قتلتُم مِنّا؟ انتِ لا تفرِقین عَنهُم." بصَقت کلامی بوجهها ونظَرت بعیدا عنها مُنتظر امر الٲلفا بقِلّه صَبر

مادام ٳیثان لا یثِق بها ٳذًا انا ایضًا لا یجب ان افعَل.

"املِک ٳجابه علی سؤال الٲلفا خاصتَک" شدّت ٳنتباهی مِن جدید ومنعت نفسی بشدّه ان ازمجِر بها ان تصمُت لٲسمعها تُکمِل مُخرِسه رغبتی

" بالطبع لجٲلت للساحِرات حتی یُنجدونی ، اُغلِقَت الٲبواب بوجهی لٲن الجمیع ظن اننی مَن قتلت والِدای ، ثیودورا القاتِله عادَت مِن جدید"  تنهدَت بٲسی وهی تلعَب بٲصابعها واردفَت " خِفتُ ان اقولها للٲلفا حتی لا یظُن مِثلهم"

نظرَت للٲعلی مباشره بعینای "ولَکِننی اردتُک انتَ ان تصدقنی ، اعلَم انّ الٲلفا یثق بِک ..لوک الیس کذَلِک؟"

کانَت نظرَتها بریئه للغایه حتَی کادَت توقِع بی بملامِحها الطفولیه الرقیقه ، تبدو کـشَخص لا یُمکِنَهُ قتل ذُبابه بهذه الٳبتسامه السعیده ، ولکن تستطیع ٳقاع قطیع داخِل شِباک جمالها

"لوکاس ، اُدعی لوکاس لا تُزیحی الرسمیات" اردَف بحَزم واضِعًا وجه جامِد فقط لٲُعطیها ٲحساس التهدید ولکنها قهقهت خافیه ٳبتسامتها الواسعه بکَف یدَها الصغیر

"انتَ لطیف لوکاس ، مازِلت اراک شخصًا طیّب القَلب و ٳن حاوَلت ٳخافتی" 

لا اعلَم مابالی ولکن صلابه وجهی تکسّرَت بٳبتسامه صغیره نحوها دون ان اشعُر

"ٳذًا لوکاس..اصدقاء؟"

اومئت لها ..حقًا لوک؟

                          ----------------------------------------------------------

کنت اتمشّی انا وٳیثان معًا بالغابه وصولًا للقَصر ، الٲبتسامه لا تُفارِق وجوهنا کٲنّها لُصِقَت ولَن تنفَکّ ، نَحکی عن حیاتنا السابِقه قبل ان نُقابل بعضنا ، وسواء کانت ذکری سعیده ام لا فـهی کانَت خطوه اقرب لیٲتی الیوم الذی تترابَط به ارواحنا معًا للٲبَد

"لا تسخَری حقًا کُنت اقتُلَهُم!" دافَع ٳیثان بٳنفعال لتتعالی ضحکاتی اکثَر بالطَریق الهادئ لا یُسمع سِوی اصواتنا وتکَسُرات اوراق الشجر تحت اقدامَنا

ALPHA||ألفَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن