-٣-

49.6K 3.1K 745
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظیم💜

________________________

ذَكر الجَميع وسامَتَه وحُسنِ مَظهرَه وقُوَتَهُ الجَسَديه والعَقلِيه وشَخصِيَتَهُ الجَبارَة البارِزة التي تَحكُم اكبَر المَجمُوعات واقوَاها ، وحِمايتهُ لِلكَثِير مِن السُلالاتِ والفَصائل في عَالَم الذِئاب الذي يَبدو انَهُ كانَ سَيضيع ویتهالَک مِن دُونَهُ رَغمَ صِغَر سِنَّهُ ، ولَكِن ما جَعَلَني اتصنم مُنذُ رؤياه الَتي كانَت اُمنِية بالنِسبَة لي ، انَّ لا احَد ذَكَر إعاقَة الألفا ، وكَأنَهُم لا يَروها او لا يُهِمُهُم البَتَّه ، هُم أُخِذُوا في قُوَتَهُ ونَسوا جَسَدَهُ الذي يَعجَز عَن الحَرَكه.

ذُهِلت لِلَحَظَاتِِ طَويلة في عَظَمَة الأُسطُورَة التي کانت من المُفترض ان تکون فقط کـخُرافة تُسمَع ولا تُصدّق وغایتها فقط ٳذهال العقول بٲن شخصًا بهذه القوة والٳرادة موجودًا ویقف امامي، والأَهَم انَهُ رَفيقي .

"انتُم لا شَيء ، انتُم لا تَسوون شَئ دُونَ سُلالَتَكُم التي تَفخَرُون بِها ، اعداؤكُم كُثر وكارِهِينَكُم اكثَر لِهذا تَوَخوا الحَذَر طَوال الوَقت ، إن إختَفَت فصِيلَتكُم ضِعتوا كَما فَعَل الكَثير مِن قَبلَكُم قَبلَ ان احكُم انا ، لا افرِض عليكم شَيء ولا اُرِيد منكم شَيء ، كُل ما آمل إليه ان يَظَل اسم مَجموعتي يهزُ الكَيان ، وان تَظل سِيرَة الذِئاب اجمَع تَدِبُ الرُعب في الأبدان ، وهذه مهمتَكم هُنا "

بَدَأ حَدِيثهُ الطَويل دُونَ مُقَدِمَات مُخرِسًا الهَمَساتِ والتَمتَمات وهُو يَتَقَدم بِكُرسِيهِ اكثَر نَحوَنا بَعد ان كان عِند الباب ، صَمَتَ الجَميع ليَسمَعوا كَلِمَاتَهُ بِحَذَر كَما فَعَلتُ انا ، ولَكِنَنِي وكَمَا يَبدو انني لَم استَمِع إلي نِصف خطابه جَيدًا مِن نَظَراتهُ التي كان يُلقِيها عَليّ بَينَ الكلمة والأُخرَي ، كانت نَظرات سَريعة وخاطِفة ولكنها اربَكَتني .

"هُو حَقًا يَعلَم كَيف يُبعِد الأنظَار عَن جَسَدَهُ ويَضَعها علي فَصاحَة لِسَانَهُ ورَجَاحَه عَقلَهُ، الیس کذلک؟"

نَطَقَ بِهَا دِيلان بِذُهول الَذي لَم الحَظ انَهُ يَقَف بِجانِبي مِما افزَعَني قَلِيلاً ولَكِنني وافَقته الأمر بالنهایة واومئت لَهُ بِذات الشعور ، ثم نَظرتُ لـاُولِيڤيا التي تَلعَب بأصَابِعها دُونَ ان تُبدِي ايَّ رَد فِعل لأعقِد حَاجِباي بِسُخريه ثُم اردِف

"لِما انتِ صَامِتَة؟ ، اينَ ذَهَب حمَاسكِ؟"

نَظَرَت لي وهي مُتَرَدِدَه

"ايَّ حَمَاس؟ ضَاعَ حَمَاسي علي ألفا مُعاق، هايزل، لم اتوقّع ان ما قیل عنهُ کان خاطئًا ومُخادِعًا بهذا الشَکل"

صُدِمت مِما قالَتَهُ هي بِكُل صِدق وٲسیَ وکٲنها لا تستمع لـما تتفوّه به ، اهذا حقًا سبب يَجعَلَها لا تُعجَب بِهُ بَعد الآن؟ ، نَظَرتُ لَها بِغَضَب وضیّقتُ عینای فوقها

ALPHA||ألفَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن