Part4

111 3 0
                                    




فار الدم في عروقي

حسين: تصبحين على خير زمرد

تركتها واتجهت لغرفتي اغلقت الباب بقوة وجلست على السرير وانا افرك برأسي متعب جداً خلعت ثيابي واتجهت للحمام في غرفتي شعرت بالراحة بعض الشيء  وبعدها خرجت ارتديت ثيابي وضعت رأسي على الوسادة 

كنت افكر في كلامها هل بالفعل تجاوزت بتصرفاتي معها  ولكنني لم افعل شيئاً خطأ معها أبداً علي اخذ الحيطة مرة اخرى  وعلي السيطرة على اعصابي فهي لديها مايكفيها من الهموم والمشاكل

اغمضت جفناي براحة لاول مرة منذ شهور لم انام مثل هذه المرة منذ 5 شهور وانا منهك ومتعب  ولم ابوح لاحد ابداً

كانت جالسة بغرفتها تبكي هي وحيدة ومتعبة ومرهقة فكل شيء حصل بسرعة موت والديها وهروبها من وطنها ومع شخص غريب لاتعرف عنه شيء غير انه يعمل مع والدها كل تلك الافكار والضغوط تجعلها تريد البكاء  ولكن لايوجد احداً يخفف عنها وحدتها  ففضلت النوم رفيق لها لتضع رأسها على وسادتها وتغفى ......

في صباح اليوم التالي

حسين: فتحت عيناي وانا انظر للساعة لاجدها التاسعة صباحا

حسين: ايباخ والله نومة من العمر 

نهضت بنشاط  خرجت من غرفتي لاتفاجأة بها تخرج من غرفتها  وهي تتثاؤب  بادرت بالكلام

حسين: صباح الخير

لترد بنبرة باردة

زمرد: صباح النور

حسين: اطلب الريوك لو بعد

زمرد: براحتك

حسين: اتصلت بالاستعلامات وطلبت منهم ان يحضروا الفطور   غسلت وجهها وعادت لتجلس امامي  على الكرسي وهي تفرك عيناها

حسين: هسه فد ربع ساعة ويجون

زمرد: شكد راح نبقى اهنا

حسين: شغلة اسبوعين مو اكثر لحد ما ارتب سفرية تركية

زمرد: زين تكدر تعوفني وتروح وحدك

استغربت من طلبها

حسين: اول شي ماااكدر بس ليش

زمرد: هيج ايجوز مااحب ابقى وياك

حسين: زمرد ارجوج هلموضوع اتفقنه بيه وهذه طريق رحلتنه راح نكمل بيه للاخير بدون نقاش اني اريد اوصلج لمكان امن وترتاحين بيه  وبس ارجوج مااريد هلكلام ينعاد واذا على موضوع البارحة تره كل الي جنت اسويه مجرد حماية الج وبس

لم ترد علي بقيت صامتة الى ان  دق باب الغرفة وادخل العامل عربة الطعام وخرج بعدها جلست واخذنا نتناول الفطور بكل هدوء

زمرد: حسين

حسين: نعم زمرد

زمرد: يعني انته ما ضايج هسه

حب تحت وابل الرصاصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن