Part12

101 4 0
                                    


بعد مرور اسبوعين

زمرد: خرجت من المستشفى ولم اقبل عرض بوراك ابداً عدت لمنزلي كانت حياتي أشبه بالكابوس المنزل خالي وحسين لم اعد أراه كثيراً او قد اصبحت اتحاشى رؤيته واحبس نفسي في غرفتي واغلق الباب الى ان يذهب ما يضحكني انه لم يشعر بالذنب ناحيتي وكأنني عاهرة وقضى ليلة معها وانتهى الامر لم يعتذر ولم يتكلم حرف واحد يبرر موقفه او حتى يطلب السماح مني كنت اقف عاجزة مابين قلبي وعقلي احبه ولااستطيع نسيان فعلته .....

في المساء خرجت متجهة نحو المطبخ لاشرب كأس ماء ولم انتبه له كان جالس على الاريكة ويشاهد التلفاز

اوقفني صوته

حسين: زمرد

وقفت بمكاني وارتجفت ولم أستطيع الرد عليه وحاولت التماسك التفت له

زمرد: شتريد

حسين: انتي بخير

زمرد: يا كثر خيرك هسه يله اتذكرت خاف اخذت من وقتك سيد حسين

ليمسح وجه

حسين: زمرد راح أسألج سؤال واحد وأريد جوابه بكل صدق

الي شفته ذاك اليوم حقيقي لو لا وبوراك اله ايد

هطلت دمعتي مسحتها لاضحك

زمرد: للاسف توكع من عيني يوم بعد يوم

اقتربت منه

زمرد: تدري بكلمتك هاي تثبتلي انك مجنت تحب بابه ولا تحترمه مو زمرد الي سوي هيج وتخلي احد يمد ايده عليه صدكيني وربي شهيد عليه الي شفته جان أثر جرح تذكر ذاك اليوم الي طلعت من الحمام وسألتني شبيج بيومه واني اوخر علامة القميص جرحت نفسي وللاسف الجرح ولد الاحمرار والزراك الي شفته ومحد لمس شعرة من راسي غيرك انته وحتى بوراك التي تتهمه جان السند الي ونقذني ودافع عليه منك بعد مجنت انته أماني تحولت هسه لمصدر خوفي حسين انته انتهيت بالنسبة الي يخسارة هاي المرة الوحيدة الي بابه يخطأ بيه بأختيار اصدقاءه.........

ابتعدت عنه وأشعر بالراحة انني استطعت جرحه بكلامي كما جرحني وأذلني

حسين: بقيت صامت ماتكلمت عنه بالفعل حصل وانها كانت تتألم من كتفها في الاونة الاخيرة لايمكن انها تكذب او ان سارة من تكذب لايمكن زمرد لم تكذب عليه وسارة أيضاً

اشعر بأنني مشوش خرجت من المنزل وبينما أتمشى مر بجانبي بوراك كان ينظر لي بنظرات أستحقار تخطاني ولكن اوقفته

حسين: بوراك توقف

اتجهت له وقفت أمامه

حسين: ارجوك احتاج مساعدتك

ليرد علي بنبرة باردة

بوراك: ماذا تريد

حسين: أريد الحقيقة أرجوك

حب تحت وابل الرصاصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن