زمرد: كنت جالسة معهم وشعرت كأنني عدت لايام الجامعة عندما كنت اجلس مع صديقاتي وندردش ونضحك
بوراك: مارأيكم بزمرد
لتردف احد البنات وتقول
دينيز: فتاة جميلة وتحمل جمالاً ساحر لو لم تقول لي انها من العراق لظننت انها تركية
لاضحك على كلامها
بوراك: لاتنسي العراق بلاد الجمال والانوثة
زمرد: شكراً لكم لو تعلمون كم استمتعت بجلستكم اشعر كأنني منكم وكأنني اعرفكم من زمان
ابتسم بوراك لي
وبعد ان ذهبن البنات بقيننا جالسين ونتحدث بمواضيع
الى ان سألني
بوراك: لما لاتبقين هنا
زمرد: لما انا قدمت مع حسين ولااستطيع تركه لأنني لااعرف احد غيره ولااثق بشخص غيره
بوراك: معك حق ولكن لاتخافي وتبقين في زاوية مظلمة شاهدي النور من حولك يوجد اشخاص جيدين
زمرد: معك حق اتفق معك ولكن في وضعي الان لااستطيع اخذ خطوة بدونه
بوراك: مارأيك لو نتناول الغداء معاً
زمرد: اين هنا
بوراك: اجل هنا
زمرد: موافقة اظن ان حسين سيتأخر كثيراً
بوراك: حسنا دقائق وسأعود...
بقيت احدق بالصور المعلقة وانا ارى العم بكر بها ولكن هنا يبدو اصغر سناً وصور له وبجانبه طفل اشقر وجميل خمنت قد يكون بوراك وقد يكون احد اخر وبينما اتكلم مع نفسي رد عليه
بوراك: انه انا
زمرد: كان شكلك ظريف هنا
بوراك: اشكرك
ابتسم بخجل لاردف بسؤاله
زمرد: هل لديك اخوة
بوراك: بالطبع نحن عائلة كبيرة لدي 4 شقيقات و ونحن 3 اشقاء انا واخي التؤام بولوت واخي الكبير علي
زمرد: واخيراً وجدت اسماً عربياً هل اخيك التؤام يشبهك بالشكل
بوراك: بالطبع انا وهو نسخة طبق الاصل
زمرد: جميل هل تعرف ذكرتني بأخوتي التؤام
بوراك: جميل جدا أين هم الان
زمرد: للاسف توفوا مع والدي
بوراك: لاحول ولاقوة الا بالله الرحمة لهم
زمرد: شكراً لك
مرت الساعات وحسين لم يعود لم يخبرني انه سيتأخر الى هذا الحد كنت جالسة في غرفتي انظر من النافذة للمارة وارى الشمس كيف تغرب .....
أنت تقرأ
حب تحت وابل الرصاص
Actionمع اول رصاصة اطلقت تفجر حبك بروحي ومع صوت صهيل المدافع دفنت عشقك بين ظلوعي ومع اول محاولة اغتيال لي زادت روحي تعلقاً بك الى ان اصبح حبك هو دافعي للقتال ضد اعدائي مهما اختلفت الناس في تسمية حبي لك لكن حبنا مختلف لانه تولد تحت وابل الرصاص ....
