يحكى ان رجل يعمل في مصنع تجميد وتوزيع أسماك، في يوم من ايام العمل وبعد موعد انصراف الموظفين دخل غرفة التبريد "الفريزر"، ولكن في لحظة حدثة المفاجأة على حين غفلة منه، إذا انقفل الباب عليه وهو بالداخل .... الموظفون كلهم كانوا في وقت الانصراف تولم يبق منهم أي شخص من الممكن ان يساعده، ورغم معرفته بأن محاولته في طلب النجدة ستفشل، اﻷ أنه ظل يصرخ بأعلى صوته ويضرب .... الباب بكل ماأوتي من قوة .
وبعد انقضاء خمس ساعات وبينما كان على وشك الموت دخل احد رجال أمن المصنع وفتح له: بلهفة وأنقذه .بعد أن تم إنقاذ الرجل ورجوعه الى الحياة التي كاد أن يفقدها، سألوا رجل اﻷمن كيف عرفت ان هناك رجل داخل الثلاجة؟! فرد عليهم : أنا موظف هنا منذ خمسة وثلاثين عاما، والموظفون بين داخل وخارج أثناء يوم العمل لا يلتفت أي منهم لوجودي على بوابة المصنع، عدا هذا الرجل، فهو يستقبلني بابتسامته الجميلة وبكلمة صباح الخير يوميا، ويودعني بسلامة وتمنياته أن يراني على خير في اليوم التالي، واليوم وبعد ساعات العمل انتظرت مروره ليودعني أثناء خروجه ولكن انتظاري طال لساعات، فأحسست بأن هناك أمر غير طبيعي، وأخذت أبحث عنه في جميع أرجاء المصنع، الى أن قادني تفكيري بعد أن عجزت عن إيجاده الى الثلاجة، وفتحها فعلا ولقيته بين الحياة والموت .... فسارعت الى نجدته وانقاذه .☆☆☆ لو اهتممنا بكل شخص ، وجعلنا له قيمته ، وكانت ابتسامتنا هي التي تسبقنا للقاء ماحولنا، فالفرق فعلا سيكون كبيرا، اكبر مما نتخيل ¤¤¤¤¤¤¤¤
أنت تقرأ
قصص قصيرة واقعية
Historia Cortaاجمل ماقراءت عن القصص القصيرة واقعية ومؤثرة واتمنى من الجميع الاستفادة من عبرها . hashtag #calacio2019