كل شيء حدث وكأنه معجزة. الصبي الذي التقطني في وقت سابق جلبني إلى منزله - إلى غرفته تحديداً
وضعني على طاولة دراسته ثم جاب حول رفوفه، أخذ صندوق ادوات للخياطة و وضعهُ بجواري. قام بإزالة غُرزي القديمة وبدأ بعملية التجديد
غريب - اعتقدت بذلك لم أكن أتوقع أن يكون هناك إنسان بهذا النوع. عادة الناس يحبوننا فقط لأنهم يعتقدون أننا رائعين جسدياً
ولكن طالما أستطيع أن أتذكر, أنا لم التقِ أبدا بِـ الذين يرغبون في إصلاحنا. كان هذا اولاً لكن ما صدمني أكثر هو حقيقة أنه صبي. حسنا، من الذي سيتوقع سابقاً أن صبي بِـ سنه سيهتم بِـ دمية مكسورة مثلي؟ فإنه من النادر أن تجد الأولاد الذين يحبون اللعب مع الدمى على أي حال.
'انتهى!' هتف بذلك، ورفعني الى الاعلى في حين انه كان يبتسم، وهو على ما يبدو فخور بعمله. حسنا، أنا مدينه له بالكثير. أتمنى لو كنت استطيع على الأقل ان اتمتم له بِـ شكرا لك
وضعني ضد الجدار و حدق في وجهي بينما يصدر نغمات تدل على بهجته "همم، ماذا يجب أن أدعوكِ؟ أتساءل ما هو اسمك؟"
اسم!، نعم، الآن أنا فقط أدركت انه لم يكن لدي اسم. لم يعطني احد ممتلكي السابقين واحداً. وفي الواقع، كنت حزينه جداً، شعرت بأني منسية لبعض الأسباب الغير معروفة.
"حسنا، سأقرر لاحقا. في الوقت الراهن يجب أن أساعد أمي، وداعاً! " لوحَ في وجهي ثم غادر الغرفة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
