في اليوم التالي، عاد الصبي من المدرسة مع كدمات متعددة على جسده، وكان يتأوه أثناء دخوله للغرفة، وضع حقيبة ظهره على الطاولة، وسحب الكرسي وجلس هناك، حيث قد واصل بكاءه.
توالت الأسئلة في رأسي، ماذا حدث له؟ لماذا توجد الكدمات في كل مكان؟ من الذي من شأنه أن يضر شخص طيب القلب مثله؟ حتى انا -مجرد دمية- يمكن أن أشعر بلطفه
في بعض الأحيان، البشر مربكون
"مهلا، انتِ تعلمين، اليوم تايهيونغ تنمر علي مرة أخرى وقال إني عديم القيمة، حسنا، أنا؟" تحدث وهو على حافة الدموع
ماذا؟ أنت لست كذلك!
"وقال أن أمي لا تحبني، وأني عار على عائلتي، هل انا كذلك؟ على الرغم من أن أمي تعاملني دائما كما لو اني لا أحد في هذا المنزل، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولاتي في أن اكون طفلاً جيداً "، هو تحدث عندها قلبي الغير مدرك للأحاسيس بدأ بالألم .
أرجوك لا تبكي.
ثم قد قام بسكب مشاعره في كلمات، سامحًا للعبء الذي كان يحمله بالخروج، وحده. بعد دقائق من البكاء، توقف أخيرًا.
"شكرًا جزيلًا لسماعك لي، أنتِ صديقة جيده حقًا. شيء حزين انكِ دمية، ولكن أعتقد أنكِ على قيد الحياة من الداخل"
صديقة؟
"سورا" تحدث فجأة. "في اليابانية تعني السماء، وبالنسبة لي السماء ترمز إلى الحرية. التحدث إليك يجعلني اشعر بالارتياح، أشعر بالحرية منها. آنذاك، اعتدت على التحديق في السماء كلما احتجت شخص للحديث معه. ولكن الآن، انا امتلكك. " أحضرني إلى حضنه وثبتني على ذلك، و جذب وجنته إلى رأسي.
وربما كان هذا مجرد وهم ولكن،
شعرتُ بالدفء.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
