فتاه عمرها ١٠ سنوات تذهب للمقابر كل يوم
في الصباح فيشاهدها حارس المقابر ويستغرب
ابتسامتها عندما تخرج وفي يوم سألها من تزورين
هنا وانتي صغيره فقالت بأبتسامه عريضه على وجهها اني ازور امي التي قتلها ابي بسبب تعاطيه
المخدرات ازورها واحكي لها عن كل شيء حصل
معي في الامس لاني كنت احكي لها كل شيء ووعدت نفسي ان ابقى هكذا فلاتمنعني يا عمي من
زياره اغلى انسان فأرتسمت على وجهها اللطيف ابتسامه عنوانها الحزن ودموع تجري من عيونها الجميله لانها لم تستطع كتمانها بسبب حديثها
رجل عمره ٧٠سنه يذهب كل مساء على ضفه بحر ويرمي زجاجه بها رساله ولكن لا احد يعلم لمن
وما محتواها وعندما سألوه الناس قال كنت لمده
٣٠سنه ارمي بهذه الرسائل الى ولدي الوحيد الذي
هاجر الى بلاد اخرى ولم يراسلني الى الان على امل
ان تصل له رسائلي ان كان حيا
(اباء يصنعون ابنائهم والابناء يجازون ابائهم بتركهم يتألمون حتى يموتون فتبا لعالم اصبح به المال وسيله وغايه تترك والديك من اجلها )
سوف اكون صديقك واخيك في هذه الدنيا سوف
اكون ضلك وضهرك ويدك وعينك كلمات تأثرت بها
للبكاء وفرحت جدا هذه الكلمات جائت من قبل صديقي الذي باعني بسبب بنت احببها وكرهتني
وشرط ارتباطه بها هو هجره لي فأختارها رغم انه يعلم بأنها لا تحبه كم كنت اعمى احمق لا بل كنت طيب القلب فقط كنت كالطفل البريئ الذي يصدق ما يقوله الناس ويفرح ويبتسم من كل قلبه لكن مهلا لقد وجدت الانسانه التي تعوضني عن هذا كله احببتها حقا كانت كل حياتي كل يوم احلم بها كل يوم يجب ان اراها واذا لم اراها لا انام الليل وابقى مستيقظ للصباح لكن فجأه تركتني بسبب انها ستنتقل لمحافضه اخرى سبب تافه اليس كذلك ههههههههه تبا اناس ليس لهم امان ........ والمزيد من اوجاعي الداخليه وصراعاتي لا اريدكم ان تعرفوها لكني احببتكم جدا الى الوداع
(هذه كانت رساله كتبها شاب بعمر ال٢٠ قبل انتحاره بعد ان اصاب بهلوسه الضحك والبكاء )