~~~~~~~~جمالٌ إلهي ، أسمعتم بحور العين ؟
بالنسبة له هي كانت كذلك
ماكان ليكون جمالها المخملي هو الشيء الوحيد الذي قد أوقعه في شراك حُبّها ، هنالكِ الكثيرمالا لا نعرفه نحن ، نعجز عن فهمه لربما ؟
لأن المسؤول عن ذلكَ القلب ، لا يفصحُ عن شيء لنا ، لديه تقنية معينة يخفي بها ما يريد إخفاءه
، فلا تتوقعوا الكثيركسرٍ خاص به ، هي كانت
بدايةً ، ما أراد للعالم أن يُقبل على خصوصياته أبدًا
فهو كالثقب الأسود ، حتى العلماء يجهلون ما قد يؤدي إليه ذلكَ الثقبإلا إن حُبست فيه ، كإحداهن
حينما حامت حول ذلكَ الثقب ، دون قصد
لتكون ضحيةً لسواده القاتم
التدرجات الداكنة فيه لا تنتهي ، أسراره كالأرض قاطبة ، أو أكثرقزحتيه كمجرةٍ بعيدة جدًا
السرّ الحقيقي ، يكمن في قاب جوفه
في ذلكَ الجُبِّ القاتم ، في دواكن ذلكَ الشخص
كيفَ يُمكن تفسير مشاعره أو رغباته وهو لا يُسفر عن شيء غير الرزانة والهدوء ؟ ، غيرَ الحزم اللابث بين حاجبيه المُقطبة ، غيرَ ثباته بشموخٍ حينما تهتز الأرض تحت رجليه محتجةلايوجد شخصٌ عديم الشوائب في هذه الحياة ، لكن النقاء موجود
هناكَ ذلكَ النقيض لكلّ ماهو أدهم كخصلاته المسترسلة ، على سبيل المثالهناكَ وردة ، هناك أوركيدا بيضاء بعكس السوداء
هناكَ أضدادٌّ في هذا العالم ، يجعلون من أقطابه معتدلة ، متزنة ، أن تشبهه تمامًا ذلكَ لن يكون عقلانيًا حتى
في وسط تدرجاته الرمادية ، هناك من يرتدي لونًا في أعلى سلّم تلكَ التدرجات ، بعكسه من يلبث في قاعه الأشد دجنًا
أو كإختلافٍ فى الألوان ، كمن كانت رؤيته محايدة ثم أصابها لونٌ شاذ
في ظله الممتد ، هي كانت ذلكَ النور القاطع
بالرغم من أنها ليستَ بملاك ، بالرغم من أنّها لا تظن نفسها قلبّا طاهرإلا أنها تمتلكَ كمّا من النور ، لو وجّه للسماء لأنار كالقمر ، لها في القلب حجرةٌ لو كانت أكبر قليلًا ، لملأت كلّ من يحمل أملًا في هذه الحياة
ربما هي فقط كانت غريبةً عليه ، ثم أصبحت ذلكَ الجزء المفقود من تدرجاته السوداء ، الجزء في الأعلى كي يكمله نحو الأبيض الناصع !
حيثُ يكمّل كلٌّ منهما جزءًا ناقصًا من الآخر ، الجزء المفقود في طريقٍ كان مجهولًا سابقًا ، ومازال مجهولًا حتى لحظة إستيعابه له
-الزّهور هي الطّبيعة الصّامتة النّابضة بكل أنواع الحياة-
-إقتباس-
~~~~~~~~~~
عبارة عن مقتطفات قصيرة ، كأجزاء خاصة 🌹
أنت تقرأ
$|The Shades of Black|$
Romanceتابِع لـ private ، زهورُ الكرز تفتّحت ، وَباتت تُسحر كُلَّ مَن يرَاها تُسقِطُ بَتلاتِها الزّهريةَ دُونَ تَوقف ~