chapter Ⅷ

1.3K 144 75
                                    

فَتحتُ عينيّ بَعد ان التَقطت حَاسة الشم خَاصتي رائِحة المُعقمات القَوية ..
كُنت فٍي غرفة طِبيّة.
بِيدي إبرة قد غُرست بعُروقهَا .. و يَدي الأخرى جهَاز صَغير مُحيط بإصبعِي السبَابة

لمَاذا انَا هنا .. هَذا هُو السؤال الذِي يجُول بخَاطري الآن ..
سمعت صريــرَ البَاب يعلِن على دُخول شخص ما .. نَظرت بِإتجاهَه فلَم استطِيع رؤيته بوُظوح يبدو انّ المُخذر كَان قويًّا جِــدًا

" قايون "
تمكنتُ مِن معرِفة الصَوت ... فَأنا اسطتِيع تَميزَه مِن جَميع الأصوَات

شعرت برطوبة فوق شفتَيّ لتتظِح الرؤيَة و يظهَر تشانيول .. عانقَني بقُوة ... اينَ ذهَب خَجلك يَا رجُل ؟؟

كَوّب وجهي بيَديه لِنصنع تَواصل بصَري قَلق

" انتِي بخَير ؟"

هَزَزت رَأسي و أنَا لا أفهَم مَا يفعَل ... أقصِد لطَالمَا كَان خَجولًا ... حَتى إذَا حَدث تَلامِس صَغير بينَنا سَيخجَل او يَعتذِر ..
يَبدو أني تسرعتُ فِي الكَلام .... هَايهي وجنتَاه تتَوهَج خجَلًا

ارِيد ان أسئَل مَا سَبَب وجُودي هُنا ؟ مَالذي حَدث لِي و كِيفَ أتيتُ لِهُنَا
نَظرت لعَينيه بِإستغرَاب و كَأنني أسئله

" فقدتِي وعيَك ..... اتى الإسعاف و أخَذك مع المصابِين بالحَادث ... "

حَادث .... اجَل ... الحَادث هَذا هُو السَبب
لَا اصدِق ان طَبيبة نَفسيّة مثلِي لَديها رُهاب مِن الحَوادِث .

تِلك الذكرَى السيئة لَاتزَال تَتكرر .كُل ما حاولت نِسيانهُ يعُود بِشكلٍ اقوى

'عيد ميلاد سعيد اون قايون 'همستُ لنفسي بِسخرِية ..

.

كُنا قَد عُدنا للمَنزل فِي وقت مُتأخِر تَقريبًا بما ان الطَبيب اصّر على بقَائي حَتى آخذ جَميع المُغذي لجَسدي الظَعيف كَما قال ... انا لَست كَذلك جَسدي رشِيق و تتَمنَاه كُل فَتاة ... تبا لكِي قايون إن هَذا حَقا ليسَ وقتَ مُزاحك ..

تأَكدت مِن تشانيول قد نَام لِأذهَب لمكتَبي بالعلية أرتَبه بِما انِي لم أفعل ذَلك منذ مُدة . غَدا ستكتَمل مُهلة تشانيول خَارِج المصَحة و سَتنتَهي اجازَتي أيضًا و سيكُون عَلينَا الرُجوع لِذلك المَكان المُقرف ... لِلحظَة اندَم على قُبولي لِلعمَل هُناك و اترَاجع بسرعَة .. لو انِني لم اقبَل لَم اكُن لِاقابِل يول

يول !!

نَسيت أن اظيئَ لَه الفَانوس الصَغير ...

" انهَا انا " قُلت بِهدُوء لَه فَور رؤيتِه لظِلالي فُزع ظَانا مِنّي شَخصًا آخر
" اهدأ ... " رَبتت عَلى شَعره بخِفة لِيغمض عَينَيه ِإستسلَاما للنَوم ..

.

" اتصلتُ بِك لأسئَل هَل أمنتُم المِصحة جَيدًا ... أقَصد هَل هِي آمنَة لِأعِيد اليهَا المَريض بارك تشانيول ؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 09, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 || StaY WiTh Me || P.CYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن