Stay with me 3.....
كنتُ قَد تحدثتُ مع المُدير 'لي' و أَخذِ الإِذن بِإصتِحاب تشانيول خَارجَ المِصحة و كَم كَان سَعيدًا عِندمَا أخبَرتهُ أنه يَستجِيب لِلعلاج ، أَنا لستُ بهذِا الغَباء لِأمنَحه سِر قَد قمتُ بِإكتِشافه ِبنفسي فَكِذبة بَيضاء لَا تظُر . دائِما أَرجعُ لطَرح السُؤال نَفسِه -لِماذَا الأطِباء تَخلوا عَن تشانيول رُغم سُهولة حَالتهِ - ...
رَكِبت سَيارتِي و تشانيول بِجانبي ، لَاحظتُ إِرتِعاشهُ و نَظرَاته المُرتبكَة و الخَائفَة ، يَنظُر هُنا و هُناك هَذه أوّل مَرة يَخرجُ مِن المصَحة ..
تَوقفتُ بالسَيارة أَمام المَطعَم ، تَرجَلت مِنها بَعد أن فَعل تشانيول ، سَار بِخطُواتٍ مُرتَبكة و بَطيِئة رَفع رَأسهُ يَتمعنُ بالنَظر للمَطعمِ ، رَسم إِبتِسامَة بَاهتة
، أَرادَ الدُخول و لَكن البَاب مُغلق بالسَلاسِل ، أمَسكَها بِيديه يَتلمَسُها بحُزن تَقدمتُ مِنه و أخذت مِفتاح القُفل الذِي قَد أعدَته سَابقًا بِفظلِ مُسَاعدة بيكهيون مِن حَقيبتِي. نَظر بإِستغرَاب لِأبتَسم وَ أفتح القُفلدَخلنَا المَطعم الذِي غَطتهُ الغُبار و السَتائرُ البيضاءُ مُغطِية كُل شِيئ ، الجُدرانُ مُخربة و لَونها بَاهت ، النَوافذُ مُغلقَة بِألوَاح مِن الخَشبِ تَفقدتُ مفتاحَ الإِنارة و قُمت بِالظَغط عَليه. ُشعلت الأظواء، تشانيول واقِف يَتجول بِنظَره بِالمكَان ثُم جَلسَ عَلى رُكبتَاه
" أُمي .... أَبي .... أختِي .... لَيتـ-ليتنِي كُنت ... بِجانبِكم عِندما..... رَ-رَحلتم ..... أَنا آسِف "
رَكعتُ بِجانبهِ أنظُر لصورتِه مَع عَائِلته المُعلقة بِالجدار ِ
" أَنا آسِف.... وَ لكنِي لَستُ رَاظيًا عَن..... عن تَركِي ذلكَ اليومُ ..... مِن دُون تَودِعي .... هَذا المَكَان هُو الشَئ الوَحيد الذِي ...... تَركتهم لِي.. لِماذا فعَلتم هَذا "ظَرب الأرضَ بِقوَّة بقَبظتِه لِأفزع مِن رَدة فِعله الغَير مُتوقعَة صَرخ بَعدها
"لِماااذَااا !!"
بَدأ بِظرب الأرض بِقبظَتهِ وَ هو يُردد "لِماذا"، أَمسكتُ يَداه التِي أصبَحت زرقَاء مِن قوة الظَرب
"تَوقف !"
سَقطت دَمعة مِن عَينيه عَلى يَدي نَظرت لَه بحُزن ، لَم يَشأ أن يَنظر لِي إزدادَت دُموعه بالإِنهمار عَانقتهُ بِلطف و هَمستُ بِجانب أذنِه .
"هَيا لنَذهَب "بَدأ بِمسح دُموعه بكُم سُترته كَالطِفل الصَغير
....
هَا نحنُ ذا نَقفُ أمَام السِينما ، و تشانيول لَم يَترك قَميصي المُتشبث بِه و هُو يرتعِش مِن كَم البشر الذي هُنا ، يَكره الإِخطلات كَثيرًا أَمسكتُ يَده لِأطمئنَه لِيبعد عَينيه بخَجل ، إلاهِي يَاله من لَطيف ، إِشترَيتُ تَذكرتَان لِحظور الفِلم ، و بِما أن تشَانيول الذِي برفقتِي فلن أحتَار فِي إِختِيار الفِلم هُو يُحب الكَرتون و الأَشياء اللطِفة مِثلي تَماما ، بدَانَا بِمشاهدة الفِلم ، إِنتبهتُ لِشخصٍ جَالسا بِجانبي ، يَرتَدي بِذلة بَيظاء و قُبعة بِنفسِ اللون كَان نَائِما و يَظعُ القُبعة على وجهِه بدأ لي مَألوفًا و لَكن تَناسيتُ الأمر و أكمَلتُ المشاهدَة ، تَصحيح مُشاهدة وَجه تشَانيول و هُو يرسُم إِبتسَامته الجميلة شَعرتُ بشَيئ يقَع عَلي لِألتفت لِمصدر الإزعَاج كَانت قُبعة الفتَي قَد سقطَت مِن علَى وجهِه أمسَكت بها و وَظعتهُا بجَانبه رَفعتُ نَظري لَه ، تَجمد الدَم بِعروقِي ، و قَد فتحت عَيني واسِعًا مِن الصَدمة ، مَالذِي يفعَله هُنا بِحق الجَحيم يالَنحس و يَجلس بِجانِبي أَيضًا تَماسكتُ كَي لَا أبكِي ، قَلبي يُوشك عَلى الخُروج مِن قَفصي الصَدري و نَفسي أصبحَ صَعبا ، لَم يَتغير كَثيرا مُنذ آخِر مَرة رأيتُه فِها كَان ذَلك قَبل 5 سَنوات ،كُنت أُوشك عــَلى نِسيانهُ و لَكن هَاقد بَدأ حَظي السَيئ بالعَمل ، بَدأ بِالإِستيقَاظ أَبعدتُ نَظري عَنه سَريعا و تَصنعتُ مُشاهدة الفلم ... تَشوشَ تَزكيزِي بِالكَامل و إِمتلئَت عَيني بِالدُموع لَاحظ تشانيول هُدوئيَ المُفاجِئ و نَظر لي وَمن دُون أي شَك عَرف أنِي أَبكِي بَسبَب الدُموع التِي نَزلت مِن عَينَاي هَز يَدي لِأنظُر لَه ، أَشار بِرأسه عَلى بَاب الخُروج و سَحبني مِن ذِراعِي.
أنت تقرأ
|| StaY WiTh Me || P.CY
Romansa~ تشانيول ~ آنآ ذٓلكٓ المٓريض الذي عٓجزٓ الأٓطبٓاء عٓلى علٓاجه اقبٓع في غرفٓتي لٓيلا نهٓارا لٓا احد يهتٓم حتٓى لوجودي ... لتٓأتي تلك الطٓبيبة و تختٓرق قٓلبي ،اصبٓحت كل شٓيئ بالنسبٓة لي و أمٓلي الوحيد للعٓيش في هٓذه الحيٓاة .. ~ قايون ~ "ابتٓسم مهمٓي...