My Soldier[L.S]

03

#لوي

"مرحباً؟" يجيب على الهاتف بصوت هاديء وثقيل يجعل قلب الاصغر يرفرف له ليرد عليه قائلاً

"هاري ستايلز؟" يسأل جالساً على أحد الاسره في المشفى بعد أن أنتهى من أحد العمليات الكبيره وأستطاع أنقاذه بعد عمليه أستمرت سبع ساعات متواصله .

"لوي توملنسون؟!" يجيب بصوت مستغرب ، ليهمهم له قائلاً

"لقد قالوا أنك جئت لزيارتي في المشفى" يعض على شفتيه السفلى بينما يحتضن أحد الوسادات منتظراً اجابته

"نعم ، هل أنتهيت من العمليه؟" يتحدث جالباً لجسد الصغير القشعريريه بسبب صوته العميق ، يبتلع ريقه بصعوبه شاعراً بحلقه يجف ، يهز رأسه مبعداً تلك الافكار السيئه المحببه عنه .

"أجل ، انا أسف لقد كانت حاله طارئه" يجيب بينما العبوس يحل على شفتيه ، لقد حضره نفسه للقائه كثيراً ولكن قاموا بندائه لحاله خطيره ولم يستطيع عدم الاستجابه لها ...

"لابأس ، هل أستطعت أنقاذه؟" يغمض لوي عيني مستمتعاً بصوته تاركاً خياله يسرح في أقذر الافكار

"لوي؟" يخرج من أفكاره سريعاً التي لم يستطع التعمق بها جيداً حتى ...

"ماذا؟" يجيب شاعراً بالحرج

"المريض ، هل قمت بأنقاذه؟" يهمهم له متمدداً على السرير يشعر بالتعب الشديد ، فقد حل منتصف الليل بالفعل .

"أنا فخور بك جداً" يشعر لوي كما لو أن كلمه هاري كسرت جدران قلبه الصغير وحلت محله ، لم يسبق لأحد أن قال له هذا من قبل ، حتى والديه لم يهتموا عندما أصبح طبيباً حتى .

"شكرا لك" يهمهم هاري له ثم يعم الهدوء في الجو

"هل يمكنني المجيء لرؤيتك الان؟" يسأل هاري بسرعه ، ليبدأ لوي بالضحك بخفه محاولاً أن يكون رقيق قدر الأمكان .

"أنك صريحٍ جداً سيد ستايلز" يبدأ باللعب بأطراف شعره الذي يغطي عينيه وكتفيه ، من يراه من بعيد لن يعرف أنه فتىٍ حتى وأن أقترب منه ...

"لقد كنت أقصد أن تفحص جرحي لكن يبدو أنك تفكر بشيء أخر" يستطيع الاصغر أن يستشعر الخبث في نبره صوت الأكبر لتحمر وجنتيه ويحمحم بسرعه مدعياً البرائه ، كما لو كان كذلك ...

"بالطبع هذا ما كنت أقصده" يكذب داعياً أن يصدق كذبته شاعراً بقلبه يبدأ بالخفقان

"اجل لقد صدقتك..." يتحدث بسخريه ثم يبدأ بالضحك ليقلب لوي عينه له بسرعه

"هل أتي؟" يبتسم لوي لسؤاله اللطيف ليهمهم له

"نعم بأمكانك المجيء" وبهذا تنتهي المكالمه ، لينهض مسرعاً ليقوم بالاستعداد للقائه .