نساء في التاريخ

سارة وهاجر زوجات سيدنا ابراهيم

بقلمي
#زينب_النجار
#zainab_alnajar
.. #سارة و #هاجر .. زوجات سيدنا ابراهيم عليه السلام ..  تعالوا نسولف عليهم وشوفوا قصتهم شگد بيها عبرة وحكمة

تروى لنا كتب التاريخ والسيرة قصة سارة بأنها كانت ابنة عم النبي ابراهيم عليه السلام ، وكانت ذات حسن وجمال نادرين ، وقد روي بانها كانت اجمل نساء العالمين بعد حواء ، فتزوجها ابراهيم عليه السلام ورحل بها من فلسطين نحو مصر ، وعاش هناك فترة من الزمن وكان في مصر ملك ظالم جبار ، وصلته الاخبار بقدوم هذه المرأة الجميلة الى ارضه فارسل أتباعه يطلبونها له ، وقال لهم ان كان يرافقها زوج لها فاقتلوه!
ثم ان اعوان الملك ما لبثوا ان وصلوا الى ابراهيم عليه السلام ، فسألوه : من تلك التي معك ؟ فادرك قصدهم ، وعرف خطرهم فقال لهم : هي اختي ! وقصد في الله ، فاخذوها الى الملك الظالم ، فلما اراد هذا الملك مد يده نحوها قالت بدعاء الشريفة العفيفة : اللهم اني كنت تعلم ان آمنت بك وبنبيك ، واحصنت فرجي الا على زوجي ، فاكفني هذا الفاجر ..
بعد ان دعت الله تعالى بهذا الدعاء تجمدت يده التي امتدت اليها في مكانها ، ولم يعد يستطيع الحراك ، فاصابه خوف وذعر شديدان ، وقال لها ماذا فعلت بي ، اطلقيني ولن امسك بسوء .. فخافت سارة ان يأمر بقتلها وقد تجمع حرسه وجنوده من حولها ، فدعت الله تعالى ان يطلقه فاطلقه..
لكنه للمرة الثانية عاد فكرر محاولته الدنيئة ظنا منه ان ذلك كان من عمل الشياطين ولما رأى انه لا سبيل له عليها وادرك انها ذات عفاف لا يمكن ان يمس ، وان الله حافظها ومانعها منه ، امر حراسه ان يخرجوها وان يعيدوها الى بيتها محملة بالهدايا ، فقد اصابه الهلع والخوف مما رأى من امرها ، واراد ان يجتنب دعاءها عليه مرة اخرى ، واعطاها مع الهدايا جارية اسمها (هاجر) . .. قبل مانكمل قصة هاجر شوفوا نساء الاولين شگد جان الشرف عزيز وغالي عليها وشلون رب العالمين استجاب دعائها ..
بعد ان عادت سارة لزوجها وبيتها قال ابراهيم ليس لي مكان في ارض مصر وهذا الملك فيها  وقرر العودة الى فلسطين
وعندما عاد ابراهيم عليه السلام الى فلسطين كانت نفسه تتوق للولد ، ولم يكن الله قد رزقه أي اولاد من زوجته سارة ، ومن منطلق حرص المرأة على مشاعر زوجها وحسن تفهمها وادراكها للامور، وحكمتها البالغة ، وخلاصها لزوجها ، رأت ان تختار له زوجة اخرى ينجب منها ما تحبه نفسه من الولد والذرية ، فاختارت له ان يتزوج (هاجر) فتزوجها ، وانجب منها ابنه اسماعيل عليهما السلام
تعالوا نشوف فطرة المرأة الي خلقها رب العالمين عليها وهي الغيرة .. برغم هي الي اختارتله بس غلبت فطرة سيدتنا سارة عليها اقسمت ان توسم هاجر بشئ لتكون قبيحة وبعد قسمها ندمت قال لها سيدنا ابراهيم كفارة لقسمك اثقبي اسفل اذنها لكن هذا جملها اكثر بعد ان زين اذنها بقرط جميل .. رجعت غيرتها وطلبت منه ان يبعدها عنها هالمرة .. وبأمر الاهي امره رب العالمين لسيدنا ابراهيم ان يأخذها لمكه وفي كل ذلك حكمة  ..
(ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون)
بعد ان وضعها هي وابنها اسماعيل هناك ادار رأسه ليذهب قالت له هاجر ااتركنا هنا بأمر الله..  قال نعم قالت اذن هو خير .. جلست هي وابنها وبعد فتره نفذ الطعام والشراب… وضعت سيدنا اسماعيل على الارض و  ذهبت تسعى بين جبال الصفا والمروى وتعيد الكره مع علمها بلا وجود لحياة لكن غلبت عاطفة امومتها بعد سابع مره رجعت لعند ولدها وحدت عين ماء كان جبرئيل نزل وضرب الارض فانفجر منها الماء .. استجاب الله دعاءها ودعاء سيدنا ابراهيم وجعل افئده الناس تهوي اليهم واصبحت مكه قبله المسلمين وسعيها ركن من اركان الحج ويعود نسبنا نحن المسلمين لأسماعيل بن ابراهيم عليهم سلام الله اجمعين
اما سيدتنا سارة رزقها الله بسيدنا اسحاق والد يعقوب والد يوسف انبياء بني اسرائيل وهي بعمر تعدت ال 90 عاماً فسبحان الله على كل شيء حدث للأولين
ان احببتها اترك لي اثرك في تصويت او تعليق ☺☺