زينب النجار
#zainab_alnajar
اترك لي تعليقك وتصويتك ان احببتهااختاريت لكم اسيا زوجة فرعون
هي آسيا بنت مزاحم بن عبيد الديان بن الوليد الذي كان فرعون مصر في زمن النبي يوسف – عليه الصلاة السلام – وقيل إنها كانت من بني إسرائيل من سبط موسى – عليه الصلاة السلام – وقيل أنها كانت عمته
عندما نذكرها يرتبط اسمها بموسى عليه السلام فهي من أقنع الفرعون بالاحتفاظ به، وتربيته كابن لهما ، في البداية لم يقتنع بكلامها ولكن إصرار آسيه جعله يوافقها الرأي وعاش نبينا موسى – عليه السلام – معهما وأحبته حب الأم لولدها. وعندما دعا موسى – عليه السلام – إلى توحيد الله تعالى آمنت به وصدقته، ولكنها في البداية أخفت ذلك خشية فرعون وما لبثت حتى أشهرت إسلامها واتباعها لدين موسى – عليه السلام -، وجن جنون الفرعون لسماعه هذا الأمر المروع بالنسبة له، وحاول عبثاً ردها عن إسلامها وأن تعود كما كانت في السابق، فتارة يحاول إقناعها بعدم مصداقية ما يدعو له موسى – عليه السلام – وتارة يرهبها بما قد يحل بها من جراء اتباعها لموسى – عليه السلام – ولكنها كانت ثابتة على الحق ولم يزحزحها فرعون في دينها وإيمانها مقدار ذرة. سأل فرعون الناس عن رأيهم في مولاتهم آسية بنت مزاحم فأثنوا عليها كثيراً وقالوا أن لا مثيل لها في هذا العالم الواسع، وما أن أخبرهم بأنها اتبعت دين موسى – عليه السلام – حتى طلبوا منه بأن يقتلها فما كان عقابها من الفرعون إلا أن ربط يديها ورجليها بأربعة أوتاد وألقاها في الشمس، حيث الحر وأشعة الشمس الحارقة ووضعوا صخرة كبيرة على ظهرها. فمن كان يصدق بأن الملكة التي كانت تعيش في أجمل القصور بين الخدم والحشم هي الآن مربوطة بالأوتاد تحت أشعة الشمس الكاوية، ومع ذلك فقد صبرت وتحملت الشقاء طمعاً بلقاء الله – عز وجل – والحصول على الجنة، وذلك لاعتقادها القوي بأن الله لا يضيع أجر الصابرين. وقبل أن تزهق روحها الطاهرة وإحساسها بدنو أجلها دعت المولى عز وجل بأن يتقبلها في فسيح جناته وأن يبني لها بيتاً في الجنة. قال تعالى : ” وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين” فمن ملاحظتنا لآية السابقة فقد قدمت (عندك) على (في الجنة) ولهذا سر عظيم ألا وهو أنها طلبت القرب من رحمة الله والبعد من عذاب أعدائه ثم بينت مكان القرب بقولهم : “في الجنة” أو أرادت ارتفاع الدرجة في الجنة وأن تكون جنتها من الجنان التي هي أقرب إلى العرش وهي جنات المأوى فعبرت عن القرب إلى العرش بقولها : “عندك”
وهي احدى النساء الكاملات عقلا ودينا بدليل حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ،، كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسيه امرأة فرعون ومريم بنت عمران "
فما أعظمها من امرأة وكم يفتقر مجتمعنا لمثل هذه الشخصيات العظيمة الآن وما أحوجنا إليهااذا راقت لك اترك لي اثرك في نجمة 🌟 التصويت وتعليقك
شكراً جزيلاً
أنت تقرأ
نساء في التاريخ
ChickLitاعشق التاريخ واحب ان ابحث عن حياة نساء لهن اثر في التاريخ سأتحدث عنهن بأختصار لمن يحب القي نظرة هنا واترك لي تصويتك وتعليقك عليها